نجا رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجاو، اليوم السبت، من محاولة اغتيال استهدفته خلال حضوره لتجمع انتخابي داخل استاد رياضي.
وذكرت وكالة رويترز ، أنه تم إجلاء الرئيس سالما من موقع الانفجار، وسط أنباء عن إصابات بصفوف الحاضرين.
لكن نائبي الرئيس كونستانتينو تشيوينجا وكيمبو موهادي ووزيرا في الحكومة أصيبوا بجروح طفيفة جراء الانفجار في استاد وايت سيتي في بولاوايو ثاني كبرى مدن البلاد.
وقال المتحدث باسم الرئاسة جورج تشارامبا: “وقع الانفجار في بولاوايو حيث كان الرئيس يلقي خطابا أمام حشد, والأمر الآن بين أيدي الشرطة لكن الرئيس آمن في مقر إقامة رسمي في بولاوايو”.
وأضاف ”لا نزال بانتظار المعلومات عما حدث لكن بلغنا أن البعض ربما أصيب في الانفجار الذي وقع في خيمة كبار الشخصيات“.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي في زيمبابوي أن الانفجار وقع قرب منانجاجوا عندما كان يلوح لأنصاره. وشوهد الرئيس فيما بعد في صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يزور زوجة تشيوينجا في المستشفى.
ووعد منانجاجوا بإجراء انتخابات حرة ونزيهة. وإذا أقر مراقبون دوليون بذلك فقد يساعد زيمبابوي على الحصول على تمويل من مؤسسات دولية للمرة الأولى منذ عقدين. وتلك هي المرة الأولى التي يسمح فيها بدخول مراقبين دوليين للبلاد منذ عام 2000.