أوصت الفنانة الراحلة آمال فريد، قبل أن ترحل عن عالمنا، صباح اليوم الثلاثاء 19 يونيو، بأن تدفن بعيداً عن أعين الصحافة والإعلام، حيث تم بالفعل دفنها، منذ قليل، في مقابر مدينة العبور التابعة لمحافظة الدقهلية بدون كاميرات الإعلام تحقيقاً لوصيتها.
رحلت آمال فريد عن عمر يناهز الـ 80 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، بمستشفى شبرا العام، وكانت قد أصيبت بوعكة صحية في أبريل الماضي ونقلت على أثرها لمستشفى المعلمين، وعقب تحسن حالتها غادرت المستشفى، وانتقلت للإقامة في أحد دور المسنين بمنطقة مصر الجديدة، حتى تتعافى كليًا وتستطيع التحرك بشكل طبيعي بناءً على طلبها، وتم نقلها إلى مستشفى شبرا العام التي توفيت بها.
ولدت آمال فريد في 12 فبراير 1938، في العباسية، حصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع، واعتزلت التمثيل عام 1969.
كانت بدايتها كبطولة مع الفنان عبد الحليم حافظ، وكانت قد دخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل، وقد رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين و أنيس منصور، واكتشفها رمسيس نجيب.
كان أول عمل لها أمام الفنانة فاتن حمامة في فيلم «موعد مع السعادة»، ثم انطلقت بعد ذلك في السينما لتقوم بالبطولة أمام عبد الحليم حافظ في فيلم ليالي الحب وكان عمرها آنذاك سبع عشر سنة.
اعتزلت الفن في أواخر الستينيات بعد أن تزوجت من مهندس مصري كان يقيم في موسكو، فعاشت معه هناك، ثم عادت وعملت في فيلمين فقط، وقررت الاعتزال نهائيًّاً.