أكد سامح شكري وزير الخارجية على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين مصر وأوغندا وبحث الملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية أوغندا سام كوتيسا مساء اليوم بمقر وزارة الخارجية – ان اللقاء المشترك على أهمية زيارة وزير خارجية أوغندا والوفد المرافق له بمصر والتي تكتسب أهمية قصوى لتطوير العلاقات المشتركة ولرصيد التاريخ الواسع وتحقيق الاستقرار للقارة الأفريقية.
واضاف أن اللقاء شمل الاتفاق علي تفعيل اللجنه المشتركة كل عامين والتأكد من التنفيذ علي ما يتم الاتفاق عليه وتكثيف الاستثمارات المتبادله والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والتعاون المشترك لمواجهه القضايا الافريقيه والتحديات الراهنه والارتقاء بالأهداف التنموية وتبادل الخبرات بما يسهم في تعزيز العلاقات المشتركه بين البلدين .
وقال أن مصر حريصه علي بناء الثقه والتثدير الكامل على المصالح الأثيوبية بما لا يمس بالمصالح المصريه واحترام قواعد القانون الدولي وعدم توقيع اي ضرر علي دول المصب و مراعاه المصالح لكل الأطراف، لافتًا ان مصر اقترحت مبادرة حوض النيل وفق مصالح كافة الدول والعمل المشترك.
ونوه الي توسيع العلاقات المصرية الأفريقية الذي يدل علي اهتمام مصر بالدول الأفريقية وتعزيز الجهود المشتركه لتحقيق التنميه والاستقرار وتحقيق طموحات الدول الأفريقية والاستفاده المشتركة.
وأكد على أهمية نزع فتيل الخلافات بين الدول الافريقيه والتصدي للتدخلات الخارجيه التي تستهدف امن واستقرار القارة الأفريقية.
لافتا ان هناك توافق حول مواجهه الأرهاب في المنطقة والخطوات التي تتخذها مصر لاسهام في التصدي للارهاب، مضيفًا ان هناك توافق حول موقف مصر من ملف سد النهضة الاثيوبي.
فيما أكد وزير خارجية اوغندا ان المحادثات مثمره خاصه بالقارة الأفريقية وتوثيق التعاون المشترك بين البلدين ووضع خطه لدعم الاتحاد الأفريقي والمنظمات التابعه لدعم السلام والاستقرار في القاره الافريقية.
واضاف أن الجانبين تباحثوا حول الارهاب ودعم الجهود المصريه للتصدي للارهاب ودعم عمليه السلام في جنوب السودان لافتا إلى أهمية زياره الرئيس السيسي لأوغندا والتي لها اثر كبير على تعزير العلاقات المشتركه بين البلدين.
ونوه اننا اتفقنا على آليه تنعقد كل سنتين لبحث لتعزيز العلاقات المشتركه الاستثمارات المشتركة بما يخدم البلدين، مؤكدًا على أهمية استخدام وادي النيل وضمان أن مياه النيل ستستمر في الجريان وعدم ازاء اي دوله او حرمانها من حقوقها المائية.
وأكد على أهمية التوصل لنقطة تفاهم بين مصر واثيوبيا خلال اجتماع المذمع عقده في 15مايو للجنة الثلاثية والتي لم تحضرها اوغندا لكنها تسعى لتقليل التوتر بين البلدين، لافتا انه سيتم التوقيع على محضر اجتماع اللجنة عقب الجلسة الختامية التي ستعقد بعد قليل بمقر وزارة الخارجية.