أعرب النائب إيهاب منصور عضو مجلس النوا، أثناء زيارته لحضور ذكرى شهداء دير أنبا صموئيل عن اسيتائه لاستمرار غلق الدير طوال عام ، والتأخر في رصف المدق رغم وضع ميزانية 30 مليون لرصف الطريق ورفع المقاسات، وتقدم النائب بطلب إحاطة ضد محافظ المنيا إلى رئيس مجلس النواب لتوضيح اسباب تأخر رصف الطريق وأيضا عدم وجود رد واضح لاعادة فتح الدير أمام الأقباط لممارسة شعائرهم وأيضا زيارة شهداء الدير بمزارهم.
وأضاف النائب :”لقد ظهر غضب أسر الشهداء والأقباط في ذكرى الشهداء عندما تجمعوا الدير وهتفوا ضد قرار استمرار غلق الدير رغم عدم وجود دواعي لهذا الأمر، وأنه كان على الأجهزة الأمنية تضع خطة لعودة السياحة للدير وحق الأسر زيارة مزار شهدائهم دون قيود، فضلا عن خسائر الدير من قرار حرمان الزيارات وهو ما ظهر في صعوبة وصول تبرعات وصرف منتجات الدير الذي تقوم عليه أنشطة الدير وهناك العديد من العمال.
وطالب في طلبه بسرعة رصف الطريق وإعادة فتح الدير مرة أخرى وهو ما يجب أن يكون في هزيمة الإرهاب وليس حبس الأقباط أو منعهم من حقهم في زيارة الدير.
جدير بالذكر، أن الأجهزة الأمنية سمحت بدخول الرحلات لدير أنبا صموئيل لحضور إحياء ذكرى شهداء الدير ولذلك لمدة يومين وسط حراسة أمنية مشدده بوضع عدة كمائن بمدق الدير.
وتم غلق الطريق الأحد الماضى مرة أخرى، بعد فتحه يومي الجمعه والسبت وكانت قوات الأمن فرضت تأمين على مدق الدير خلال ذكرى الاستشهاد، وتوافد الآلاف على الدير لحضور قداس الذكرى الذي ترأسه نيافة الأنبا باسليوس أسقف الدير الذي قاد موكب طقسي يتقدمة الشمامسة والكشافة بالتراتيل حتى مزار الشهداء. وقام بتطيب مزار الشهداء.