يشبة ملكوت السموات تاجر لآلئ- وجد لؤلؤة غالية الثمن فباع كل ما يملك واقتنى هذه اللؤلؤة. الشاب الغنى مضى حزينا لأنه كان ذا اموال كثيرة فهل انفق امواله- لقد عاش كالغنى الغبى ومات ولم نعرف اسمه ايه- تخيل انك مليونير- ولكن الله سحب منك وزنة اسمها الصحة.. فماذا يفيدك هذا المليون- ستتركه للورثة الذين سيتشاجرون عند توزيعه تخيل انك مليونير ولكن الله اسمعك- اليوم تؤخذ نفسك معك فالذى اعددته لمن يكون- كما سمعها الغنى الغبى- وكثير من الملوك والقياصرة- الإنسان بحسب تفكيره يبحث لنفسه عن ابار مشققة لاتضبط ماء- لكن الحاجة حددها السيد المسيح إلى واحد.. وهو النصيب الصالح- الذى لن ينزع منك إلى الأبد..
هذا الواحد سيعطيك شبعك عند الجوع اتذكر الخمس خبزات وسمكتين.
هذا الواحد يستطيع ان يخرج لك من الصخرة ماء كما بنى اسرائيل..
هذا الواحد يستطيع ان يظلل عليك من قسوة الشمس ومن برد الليل وظلامه يضئ لك الطريق كما بنى اسرائيل فى سيناء 40 سنة.. اليهود تشردوا لانهم اختاروا قيصر ملك لهم اقولها كلمة فى سرك انهم سيظلوا هكذا الى ان يؤمنوا بالسيد المسيح- لانه بالحق اعلنها صراحة.
يهوذا ظن انه يستطيع ان يملك المسيح+ فضة هذا العالم- لكنه ادرك الحقيقة بعد فوات الاوان انهما لا يجتمعان معا المال والله- فانتحر لان حساباته ادرك انها خاطئة.. اما المرأة ساكبة الطيب فاختارت الواحد عن الثلاثمائة دينار ثمن الطيب المنسكب عند قدمى المسيح. وهكذا هناك كثيرين مثل الأنبا انطونيوس باع ال 300 فدان وزعهم على المساكين واختار الفقر الاختيارى لاجل المسيح.
انظر ابراهيم اب الاباء عاش مع الله وسار معه وصدقه وامن به.. ومات ابراهيم اى ان جسده عاد الى التراب الذى اخذ منه اما الروح فالتصقت بالله- وصار من العلامات التى ترشد الى معرفة الله يقول الوحى الإلهى إن الله هو إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب وصار لإبراهيم سيرة عطرة منذ آلاف السنين وإلى قيام الساعة..
سر خلود إبراهيم انه اقتنى الكنز الحقيقى- وعرف الله واحبه.. فاختاره الرب خليلا له اى صديق..