الباب الثاني
الفنون الجمالية المرئية والملموسة (النصوص المقدسة)
فنون الموسيقي
سبحوه بدف ورقص.. سبحوه بأوتار ومزمار
تطور الموسيقي:
قدر برزت الموسيقي في عالم الوجود:
مبتدئة… 1 – بالصفير 2 – التصفيق 3 – النقر بالأصابع 4 – ضرب الأرض بالأرجل 5 – الغناء.
ثم بعد ذلك استنبطت آلات تدريجيا.. التي في مقدمتها العود والمزمار.. وكان يوبال أول من عزف علي العود ونفخ في المزمار, قبل الطوفان بنحو 4000 سنة قبل الميلاد.
يوبيل:
قيل إن لفظ يوبيل اشتق من لفظ يوبال اسم مخترعها الأول, لزعم أن النفخ في البوق يزاول أثناء الاحتفال باليوبيل ويسمي قرن اليوبيل.
وقد روي يوسينوس أن آدم تنبأ بخراب العالم بالنار مرة.. وبالطوفان مرة أخري, فبني شيث وأولاده عمودين أحدهما من الحجر والثاني من الطوب ونقشوا عليهما شكل الآلتين المذكورتين العود – المزمار تخليدا لذكري هذا الاختراع حتي إذا دمر الطوفان العمود الثاني بقي العمود الأول حافظا ما نقش عليه من الأشكال وهذان العمودان موجودان بأرض سيرياد للآن.
أنواع الموسيقي:
1 – غنائي: هو ما يصدر عن الحنجرة البشرية, ولذلك فإن تاريخ الموسيقي يرجع إلي بداية الجنس البشري علي الأرض.
2 – آلي: هو ما يصدر من الآلات الموسيقية التي تعتبر بمثابة امتداد لجهازنا الصوتي.
3 – مشترك: هو ما يصدر عن كليهما أي الصوت والآلة, كما هو واضح في العبادة والحياة الاجتماعية بصفة عامة لكل البشر.
الأصوات المسموعة عند الرجال والنساء:
الأصوات عند الرجال:
1 – الحاد ويسمي بلغة الموسيقي تينور.
2 – متوسط الحدة ويسمي بلغة الموسيقي باريتون.
3 – الغليظ ويسمي بلغة الموسيقي باص أو باصو.
الأصوات عند النساء:
1 – الحاد: ويسمونه بلغة الموسيقي سوبرانو وهو نفس صوت البنين والبنات حتي عمر التسع سنوات.
2 – متوسط الغلظة: ويسمونه بلغة الموسيقي متسوسوبرانو.
3 – الغليظ: ويسمونه بلغة الموسيقي كونتو الطو ورغم أن الرجال يبدعون في الموسيقي أكثر من النساء في المجتمع الإنساني بصفة عامة, فإن حرفة الموسيقي ليست مقصورة علي الرجال فقط, فإن النساء يؤلفن الموسيقي ويعزفن ويغنين.
الآلات الموسيقية:
أغب الآلات البدائية كانت للنفخ, وبعد ذلك عرفت الآلات ذوات الأوتار مثل العود, والربابة, والقيثارة. وقد وردت إشارات إليها في وقت مبكر.. حتي أشيعك بالفرح والأغاني, بالدف والعود تك 31 : 27, رؤ 18 : 22.
وقد انقسمت الآلات الموسيقية إلي:
1 – آلات وترية 2 – آلات نفخية 3 – آلات إيقاعية
وقد يحدث مزج بين نوعين أو أكثر في آلة واحدة, وبصفة عامة فإن كل أشكال الفن هي بمثابة تحويل للخبرة الإنسانية إلي شكل غير عادي, فمثلا تعتبر إشارات الطبول وسائل معروفة تماما للتخاطب عبر المسافات الطويلة, وكأنها تلغراف الأدغال حيث تقوم أساسا علي الإيقاع, وكذلك علي عدد دقات الطبول.
مستويات الاستماع للموسيقي:
1 – المستوي الحسي: أي التمتع بالأصوات الموسيقية دون التفكير في تقديرها أو معناها.
2 – المستوي التعبيري: أي محاولة معرفة المقصود من أي قطعة موسيقية, وما تعبر عنه من معان لدي غالبية المستمعين.
3 – المستوي الأكاديمي: ويقصد به معالجة نغمات موسيقية بطريقة احترافية بحتة, وهذا لايشعر به جمهور المستمعين.
الموسيقي والانفعالات:
تسبب الموسيقي الانعفالات الآتية:
1 – موسيقي الحزن: وهي من النوع البطيء والناعم مع إيقاعات منتظمة تميل للانخفاض مع النغمات التوافقية.
2 – موسيقي المرح: وهي أسرع وأكثر ارتفاعا ذات إيقاعات منتظمة مع مسار نغمي يرتفع في البداية ثم ينخفض بعد ذلك.
3 – موسيقي الإثارة: وهي متنوعة وسريعة وتميل للأناشيد الحماسية وتكثر في المواقف التي تتطلبها الوحدة أمام عمل واحد مثلما يحدث في أوقات الحروب.