عشية الاحتفال بشهر رمضان المعظم قام الشيخ أحمد تركي مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف بزيارة المستشفى الخيري الذي أنشأته مؤخرًا كنيسة مقر دير الأنبا بولا بحدائق القبة، وقام قداسة البابا تواضروس بافتتاحه منذ عدة أشهر.
بعد تفقد أرجاء المستشفى، وما تقدمه من خدمات في جميع التخصصات، قال الشيخ تركي: ينبغي أن ندرك معنى خدمة الإنسان، بصرف النظر عن لونه أو دينه، هذه هي الروح المصرية الأصيلة، ويتعين أن يكون هدف المسجد والكنيسة دائما التعاون في خدمة المجتمع حتى تتقدم مصر بدعم كل أبنائها المخلصين.
ومن جانبه أكد القمص ميصائيل الأنبا بولا أن المستشفى يعمل بها مسيحيون ومسلمون، وتقدم خدماتها لكل المحتاجين أيا كانوا، وهو ما يشكل في ذاته رأس مال للمجتمع يستثمره في تخفيف الآلام عن الناس، وبناء أواصر علاقات المحبة، والوصول إلى غير القادرين.