يذكر كتاب “الكاهن القبطي” للمتنيح نيافة الانبا بيمن والمتنيح القمص يوسف اسعد بعض الاقوال التي يتداولها الشعب عن الاب الكاهن، تحت عنوان ” مهما أبونا عمل فهو غلطان!! “…
+ اذا ابونا رفع صوته في العظه فهو يصيح … وإن تكلم بطريقه طبيعيه فهو دواء للنعاس …
+ واذا ابونا بدأ القداس مبكراً فساعته مقدمه، ولا احد يستطيع متابعته… بينما اذا تأخر دقيقه في نهاية القداس فهو لا يحترم مواعيد الناس وأشغالهم …
+ وإذا كان ابونا حريصاً علي صيانة مباني الكنيسة فهو مبدد للمال ويحتاج للمراجعه … واذا تركها فهو يريدها ان تسقط علي المصليين …
+ وإذا كان ابونا شاباً فهو تنقصه الخبره … وان كان متقدماً في الايام فلا يوجد عنده طاقه والأفضل البحث عن غيره …
+ وان كان ابونا اميناً في الافتقاد فهو متطفل يتدخل في شئون الناس … وان بقى في الكنيسه، فهو لا يسأل عن أحد …
+ وان كان ابونا في بيته تليفزيون فهو دنيوي … وان لم يكن، فهو متأخر رجعي …
+ إذا ابونا وعظ بالروح فهو خيالي …
وان تكلم في الدنيويات فهو خارج عن اختصاصه..!!
+ اذا ابونا اطال في العظه فهو نسيَّ ان يوقف الاسطوانه … واذا اختصر واوجز فيها فهو لم يستعد جيداً …
+ اذا ابونا اخد الوقت اللازم لسماع الاعترافات، فهو لا يراعي وقت باقي المعترفين … واذا أشعر الذي يعترف بأنه اطال، فهو غير مناسب للإعترافات..
+ اذا اهتم ابونا بألحان القداس فهو معجب بصوته … واذا باشر القداس بسرعه فهو كالقطار المجري …
+ اذا ادي ابونا القداس باللغه القبطيه، فهو لا يشعر بشركة الكنيسه ويساعد علي تشتيت الانتباه … اما اذا اداه باللغه العربيه، فهو غير أمين علي تراث الاباء ولغه الاجداد، وهو يؤدي القداس بغير أمانة في الالحان … لأن الالحان وُضعَت بالقبطي لا بالعربي. ..!!
+ وان كان ابونا هادئاً فهو لا ينش ولا يهش … وان كان متصرفاً فهو يلعب بالبيضه والحجر …
+ وان اكرم واطاع ابونا اسقفه فهو غير شجاع … وان اختلف مع اسقفه، فهذا تطاول ..!!
+ وان كتب ابونا وفسر، فهو يملأ الدنيا ورقاً … وان لم يكتب فهو مسكين علي قدر مواهبه …!!
يا اخوتي “لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ.” (مت٧: ١-٢).