تساءل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن تأثير السوشيال ميديا عليهم، التي من المؤكد أنها تشغل حيزًا كبيرًا من وقتهم وتفكيرهم.
ترى نوتلا أنه من مساويء السوشيال ميديا :”ممكن أسرة كاملة في بيت واحد يقعدوا اليوم كله ميتكلموش كلمتين مع بعض بسبب أن كل واحد باصص في فونه و مش مهتم بأي حاجة تانية”.
وكذلك يرى كريم التأثير السلبي لها ، حيث قال :”سلبي للأسف، أحدث خلل في المجتمع ككل إهمال الحياة والانتباه للتكنولوجيا، مع العلم أن التكنولوجيا ليست كل شئ في الحياة”.
وعقبت توتا على سلبياتها من جهة أخرى :”السوشيال ميديا الذي يمثل انحطاطًا لغويًا، المشكلة تكمن في استخدامهم للإيموجي واختصارات الكلمات، والقواعد النحوية المهلهلة هو طريق لكارثة مستقبلية، لكن هل هذا صحيح؟”.
ورات توتي السوشيال ميديا من جهة الإيجابيات:”باتت وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت تعرف بالإعلام الاجتماعي الحر الجديد أو الإعلام البديل”.
ورأت منى أيضًا فيه كل ما هو إيجابي :”بسببها بقيت أعرف تكلم وأقول اللي حاسه بيه!!”.
فيما انتقدتها يسرا أيضًا :”بقينا مبنشوفش بعض.. والسؤال و المعايدة و التعازي و صلة الرحمه بقت عباره عن text كلمتين في مسدج و شكرا”.
وحللتها ميرا أن من عيوبها إمكانية أن يكون الشخص مزدوج:”ممكن تكون شخص اجتماعي جدا وفي حياتك الحقيقه شخص منطوي ومنعزل عن الدنيا”.
ويرى كريم أن السوشيال ميديا عقدت لحياة:”الحياة أبسط بكثير من التعقيد الذي خلقه السوشيال ميديا ولكن يجب مجارة العصر بكل سبل التقدم الممكنة ولذلك فإن أعظم اختراع في العصر الحديث هو الانترنت لذلك هو لغة العصر تقريبا”.
وأكدت هبة على أن الحب الحقيقي لا يتوافر من خلال السوشيال ميديا :”مفيش حُب حقيقي من غير ماتقابلوا بعض، اتفووو ع كُل علاقات السوشيال ميديا العقيمة، وشكرًا.”.
وقام محمد بتحليل انجذاب الشباب نحوها:”بسبب الفقر العاطفي في مجتمعنا أصبح أي مجاملة اجتماعيه “حب” أصبحنا هياكل هش وراء شاشات.. نتعلق بأشخاص افتراضية، السوشيال ميديا وبالأخص تويتر بوظ حياتنا حرفيا”.