أذكرني يا ربي متى جئت في ملكوتك. أذكرني يا ملكي متى جئت في ملكوتك. أذكرني يا قدوس متى جئت في ملكوتك.
طوباك أنت أيها اللص الطوباوي ولسانك الحسن المنطق الذي به تأهلت بالحقيقة لملكوت السموات وفردوس النعيم.
ماذا رأيت وماذا ابصرت، حتى اعترفت بالمسيح المصلوب بالجسد، ملك السماء وإله الكل؟
آمنت لما رأيت السماء والأرض اضطربتا، والشمس والقمر اظلمتا، والأموات قامت والصخور تشققت وستر الهيكل انشق، فلوقتك صرخت قائلاً: أذكرني يا ربي متى جئت في ملكوتك. أذكرني يا ملكي متى جئت في ملكوتك. أذكرني يا قدوس متى جئت في ملكوتك.
طوباك لأن نلت دالة لم ينلها أحد قط، كل زمانك كنت لصاً في غابات أورشليم، وبكلمة واحدة قلتها للرب أرسلك إلى الفردوس.