يحتفل اليوم الأقباط والكنيسة ومعهم مصر والمصريون بعيد القيامة المجيد, عيد المحبة والفرح والسلام, عيد الحياة الجديدة والنجاة من الهلاك… ولعل هذه المعاني نفسها تتجسد أيضا في واقعنا الذي نعيشه في مصر ونحن علي أعتاب فترة رئاسية جديدة نخطو إليها بكل الأمل في استكمال مسيرة التحديث والإصلاح نحو مستقبل مشرق لبلادنا وأولادنا.
في هذا العيد المجيد يسعدني أن أتوجه بالتهنئة لرأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وراعيها الأمين الحكيم قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني وسائر الآباء الأجلاء مطارنة وأساقفة الكنيسة ورعاتها وشعبها… كما أتوجه بالتهنئة لإخوتنا الأحباء رؤساء وأحبار الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية ورعاتها وشعبها, مصليا إلي الآب السماوي أن يبارك مصر والكنيسة ويحمي شعبها ويسيج طريقه نحو الاستقرار والتقدم والرخاء.