يسعى فيس بوك لإضافة ضمانات ضد إساءة استخدام بيانات المستخدم بعد ردود الفعل الغاضبة من المستخدمين بعد فضيحة كامبريدج أناليتيكا، وكشف تقرير حديث لموقع “تك كرانش” الأمريكي أن فيس بوك سيطلق أداة تصديق تتطلب من جهات التسويق ضمان عناوين البريد الإلكتروني المستخدمة في استهداف الإعلانات.
ووفقا لمصدرين، تم وصف هذه الأداة الجديدة من قبل ممثلي فيس بوك لعملاء التسويق، وسيعمل فيس بوك أيضًا على منع مشاركة بيانات “جمهور مخصص” عبر حسابات الأنشطة التجارية.
وقد تم اكتشاف الأداة بعد قراءة جزء من رسالة أرسلها أحد ممثلي فيس بوك إلى أحد العملاء، يقول بها: “بالنسبة إلى بيانات أي جمهور مخصص، سيُطلب من المعلنين أن يمثلوا ويضمنوا تقديم محتوى مناسب للمستخدم”.
بعد ظهور الرسالة ، قالت “اليزابيث ديانا” المتحدثة باسم فيس بوك لموقع تك كرانش: يمكنني التأكيد على وجود أداة أذونات نقوم بتطويرها، وسيتطلب ذلك من المعلنين والوكالات التي تمثلهم الموافقة على الحصول على إذن باستخدام هذه البيانات.
وأضافت ديانا: لدينا دائمًا بنودًا سارية لضمان حصول المعلنين على موافقة على البيانات التي يستخدمونها ولكننا سنجعل المعلنين أكثر بروزًا وتثقيفاً حول الطريقة التي يمكنهم بها استخدام البيانات، وهذا ليس رداً على حادثة معينة، لكن فيس بوك يخطط لإعادة مراجعة الطريقة التي يعمل بها مع شركات قياس البيانات من جهات خارجية لضمان استخدام كل شيء بشكل مسئول، وهذه هي الطريقة لحماية البيانات.