ودعت شعب وكنيسة الملاك ميخائيل بطوسون شبرا ابيها وراعيها الحبيب القمص مكارى عبدالله، شيخ كهنة شبرا بالورود البيضاء، حيث أنه رقد فى الرب يو م الاثنين 9 ابريل عن عمر يناهز التسعين عاما وخدمة كهنوتيه تقارب الخمسون عاما.
شيعت جنازته اليوم بكنيسته الملاك بطوسون الساعة الثانية ظهرا، ونقلت مراسم الجنازة قناة مى سات الفضائية على الهواء مباشرة وكذلك على موقع الكنيسة.
رأس صلاة الجناز نيافة الانبا أرميا الاسقف العام والانبا رافائيل أسقف كنائس وسط البلد، والانبا يوستس رئيس دير الانبا الانطونيوس بالبحر الاحمر ،والانبا مكاري أسقف كنائس شبرا الجنوبية، والانبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، وعدد كبير من الاباء الكهنة.
قام نيافة الأنبا أرميا فى البداية بتقديم واجب الشكر لكل من تفضل بتقديم واجب العزاء سواء بالحضور، أو ارسل من ينوب عنه وقدم شكر خاص اللاباء الاساقفة والكهنة كذلك لعميد كلية العلوم جامعة القاهرة واساتذة الجامعة والاطباء والشعب والاكليروس.
ثم قام القس مويسيس كامل كاهن بالكنيسة بالقاء كلمة عن سيرة القمص مكارى وعن حياته قبل سيامته والشهادات العلمية التى حصل عليها، ونبه على الشعب انه فى غضون أسبوعين على الراغبين فى تقديم نبذة عن ذكرياته مع القمص المتنيح مكارى عبدالله يقدمها لعمل كتاب يخص ابينا الحبيب.
كما القى الانبا رافائيل كلمة عن الموت وما وراه وكيف السيد المسيح استطاع أن يغلب ويدوس الموت وبالموت صار خلاص لنا وقيامة المسيح دليل و عربون لقيامة البشر.
أكد الانبا رافائيل أن أبونا مكارى كان انسان مدققا فى حياته وحريص على خلاص روحه وعلى ربح ابديته، واختتم كلمته بعزاء اسرته وشعبه الحبيب
وبعد انتهاء صلوات التجنيز على جثمانه الطاهر.
قام اباء الكتيسة بحمل الجثمان وزفه داخل الهيكل ثم حمله ابناء الكنيسة وزفه 3 مرات داخل اروقة الكنيسة، و حمل الى مدافن العائلة بمدينة نصر
تاركا السيرة العطرة وخدمته الجليلة والتى لها بصماتها وذكرى تدوم من جيل الى جيل