بعد مرور سنوات من الدمار والخراب والقتل، منذ انطلاق رياح التغيير بسوريا في 14 مارس 2011. واجهت الأراضي السورية فجر، اليوم السبت، ضربات جوية موجهة من الولايات المتحدة إلى دمشق، ما كان له رده العنيف من قبل رواد السوشيال ميديا. والذين أطلقوا العديد من الهاشتاجات أهمها “من القاهرة هنا دمشق”.
ترى ميس القناوي، إحدى نشطاء تويتر، أن :”أمريكا و بريطانيا و فرنسا ثلاثي العهر الإمبريالي الأعتى يقصف #دمشق الآن…بشار الأسد يخوض اشرف معركة بالتاريخ وسينتصر”.
فيما يرى هافكو، أحد النشطاء السوريين على تويتر أن ما يحدث مسرحية:”ترمب هدد.. بشار أرسل طياراته إلى إيران!! روسيا سحبت أسطولها البحري من طرطوس! الأسد سحب قواته ونظف المطارات!! وبعد هذا كله صارت الضربات! مسلسل درامي ننتظر الحلقة الأخيرة بفارغ الصبر”.
واكتفى عادل علي بن علي بالدعاء للشعب السوري:”اللهم احفظ الشعب السوري من كل مكروه”.
وقام أحمد، أحد نشطاء السوشيال ميديا أيضًا بتحليل الموقف :”الموضوع: تقسيم دول، المرحلة الأولى: تشويه اسم حاكم خائن، المرحلة الثانية: اتهام الحاكم الخائن امتلاكه أسلحة ممنوعة دولياً، المرحلة الثالثة: خداع الشعب العربي بأن المحاولات جارية لقتله، المرحلة الرابعة: كل إقليم يريد الاستقلال و بناء دولة بعد مقتل الخائن أو اختفاءه”.
واستنكر البارز فرحة البعض بما يحدث:”طبعًا يعتقدون العرب الحين أن ترامب المنقذ الخارق مايدرون بس يقضي على الطاغية بشار بيستلم سوريا مثل ماصار بالعراق”.
وكان ذلك ما يراه وسيم عيسى، أيضًا، حيث قال :”يحاولون تكرار سيناريو العراق ومن ثم التباكي على خرابة.. سوريا أقوى من إجرامكم.. لن تمروا”.
وكان لمحمد الفراج رأي مختلف :”الحين قتل الأبرياء بالكيماوي يختلف عن الرصاص!؟ اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج المستضعفين من بينهم سالمين”.
وكان لأحمد ابن سوريا رأيه الموجع :”رغم حزني الشديد على بلدي التي أصبحت مرتع للقاصي والداني، لكن هناك فرحة في قلبي معجونة بغصة. الآن يذوق الأسد وعملائه ومرتزقته من نفس الكأس الذي تجرعناه لسنوات”.
وقام أبو فارس بتحليل الوضع على أاس طائفي، فيرى:”حزب الله يُدين #العدوان_الثلاثي_على_سوريا.. يعني أن تقصف روسيا حلال، فالضحية هم السُنّة على كل الأحوال، أما أن تقصف أمريكا ويكون الضحية من العلويين أو الشيعة، فهذا اعتداءٌ سافرٌ على سيادة الدولة، ثم يقولون أنّ الحرب القائمة ليست طائفية”.
واستنكر أمجد طه، أحد نشطاء السوشيال ميديا بشدة، تصفية الحسالبات على الأراضي السورية :”مندوب #روسيا في الأمم المتحدة: الضربات في #سوريا “إهانة للرئيس الروسي”. طيب عليكم الرد إن استطعتم أليس كذلك؟ أسبوع وبتغريدة جعلكم #ترمب تتخبون تحت الأرض في #دمشق و#إيران وحزب الله في حالة من الهلع وعلى الصامت.. وتدمير مقرات لهم وسقوط عدد من إرهابيهم”.
وتحدثت هبة محمود من أرض سوريا عبر صفحتها، قائلة :”عندما تكون في دمشق أثناء هذا #العدوان_الثلاثي_على_سوريا وتسمع أصوات الدفاعات الأرضية وهي تتصدى للعدوان فيما تصدح من الشوارع كلمات النشيد السوري “حماة الديار عليكم سلام – أبت ان تذل النفوس الكرام” ستدرك تماما لماذا لا تُهزم هذه الأرض بهذه الروح”.
وأكدت رنا على أن هذا مخطط:”من يهلل لـ#العدوان_الثلاثي_على_سوريا يجب أن يعرف بأن هناك سابقين ولاحقين. مخطط تدمير وتفتيت الدول لن يستثنى أي قطر عربي”.
وأخذ بعض أبناء سوريا الأحداث على محمل المزاح، فقال عامر حلاّل:”وعينا الصبح قال بلش #العدوان_الثلاثي_على_سوريا فتنا على الحمام ضهرت قال خلص العدوان.!! #العمى عدوان أسرع من….”. وأكمل عمر :”أبو جودت بخير يعني باب الحارة لسه بخير”.