..ونعلم أن الله لا يسمع للخطاة ولكن إن أحد يتقي الله.. فلهذا يسمع (يو9:31).
وجد السيد المسيح بسبق علمه أن في هذا الإنسان خلفية إيمانية استعدادا لحياة الاستنارة وبذلك كان الإيمان عنصرا مهما في هذه المعجزة متي جاء ابن الإنسان لعله يجد الإيمان علي الأرض (لو18:8). ومن العجيب أن هذا الأعمي لم يكن ذا عينين مغلقتين فحسب بل يذكر التقليد أنه ولد بدون أعين, وهنا يظهر عمل الله ليس فقط في معجزة شفاء بل أكثر من ذلك في معجزة خلق..
ولكن ماذا عن العلاقة بين هذه المعجزة وبين أحد التناصير؟.. إن ذلك يؤكد أن الشخص المعمد بالتغطيس في جرن المعمودية ينال الاستنارة والبصيرة الروحية كما نال هذا الأعمي نعمة الإبصار والبصيرة بعد أن اغتسل في بركة سلوام وبذلك أعلن لليهود ..إنه نبي (يو9:17). ثم شهد لهم لو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئا (يو9:33).
عجبا.. اليهود أنكروا أما هذا الأعمي فقد شهد للحق, اليهود حرضوا أمام بيلاطس اصلبه اصلبه أما هذا فقد شهد أؤمن يا سيد وسجد له.
تصويرة نادرة لتحفة مصنوعة من العاج علي شكل مشط تؤرخ بالقرن السادس بها نقوش يتوسطها ما يوضح هذه المعجزة.
e.mail: [email protected]