أعلنت جامعة المنصورة تسجيلها عالميا تطويرأول اختبار للكشف المبكر لمرض الشلل الرعاش ” باركنسون ” والذي يعد أول اختبار عالميا للكشف على الإصابة المبكرة بمرض الشلل الرعاش على مستوى المراكز البحثية والطبية في العالم.
وصرح الأستاذ الدكتور محمد سلامة مدير مركز البحوث الطبية التجريبية بجامعة المنصورة, أن المركز نجح في عمل اختبار دم للكشف المبكر عن الإصابة بمرض الشلل الرعاش ومن خلال إجراء تحليل دم وقياس نسبة الأجسام المضادة للبروتينات العصبية ومن خلالها يتم تحديد اصابة الشخص أو سلامته وتم ذلك بالتعاون مع الأستاذ الدكتور علي شلش أستاذ الأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس .
وهذا الاختبار هو مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمي لتطوير اختبار لتشخيص مرض الشلل الرعاش ويعتمد على تحليل الدم يمكن من خلاله التحديد المبكر للإصابة بالمرض ويتميز الاختبار بنجاح النتائج الأولية ونشر فى عدة دوريات طبية : Forontiers in neurology & Plos One
وبناء على نجاح الاختبار تم تلقى عروض من مراكز بحثية عالمية فى ألمانيا وايطاليا للتعاون مع مركز البحوث الطبية التجريبية وارسال عينات لإجراء الاختبارات لتحليلها داخل المركز بجامعة المنصورة ،
ويعد هذا الاختبار إنجازا طبيا عالميا بانفراد مركز البحوث الطبية التجريبية بإجراء هذا الاختبار والذي سيساعد على الكشف والتشخيص المبكر بدقة عن الإصابة بالمرض والذي يعد ركيزة أساسية لعلاج المرض مبكرا .
الجدير بالذكر, أنه لايوجد أي اختبار عالمي للكشف عن الإصابة بمرض الشلل الرعاش أو تشخيصه مبكرا حيث يعاني مرضى الشلل الرعاش بعدم وجود تحليل أو اختبار أو فحص أشعة محدد يستطيع من خلاله الطبيب تحديد الاصابة بمرض الشلل الرعاش حيث تزايدة فى الأعوام الأخيرة معدل الإصابة بالمرض في العالم حيث يصاب بالمرض 300 مصاب لكل 1000 شخص وارتفاع نسبة الاصابة فى أوساط الشباب وصغار السن نظرا للعديد من الأسباب من أهمها التلوث البيئى فى الماء والهواء والتربة
ومن جانبه أكد أ.د محمد القناوى أن الاختبار الجديد يعد اجازا طبيا وعلميا يضاف إلى سجل الإنجازات الطبية للمراكز البحثية مما يدل على تميز أبنائها المخلصين والذي يعملون من أجل خدمة البشرية ورفع اسم مصر عاليا في جميع المحافل الدولية والعلمية.