قامت هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، مساء اليوم الاثنين، بختام مشروع “التعليم في بيئة آمنة”، والذي نظمته بالتعاون مع عدد من الشركاء وبدعم من الحكومة الكندية، وبحضور سفير دولة كندا بالقاهرة.
بدايه قال جيس داتون – سفير كندا فى مصر بكلمته :”أشكر شركائنا في بلان انترناشونال إيجيبت ووزارة التربية والتعليم المصرية وهيئة كير على هذا المشروع، و أؤكد على أن كندا مهتمه بدعم مثل هذه المشروعات لدعم وحفظ السلام المجتمعس وأيضا نقدم الخدمات للاجئين السوريين للحفاظ على التعايش السلمي بينهم وبين المواطنيين المصريين.”
وأضاف داتون قائلا: لقد قمت بزيارة مدارس في 6 أكتوبر و باأسكندرية؛ لمتابعة المشروع خلال سنوات عمله ولقد كنت سعيدا بما تم تحقيقه مع الأطفال بالمدارس واهتمامهم بالتعلم النشط وكذلك المعلمين و تحمسهم للتدريب على تطوير مهاراتالتعليم لديهم.
راندا حلاوة رئيسة اﻻدارة المركزية لمعالجة التسرب من التعليم بوزارة التربية والتعليم بمصر، قالت: أتمنى أن تقدم الحكومة الكندية المزيد من الدعم لمشروعات مشابهة للحد من التسرب من التعليم. وأطمح أن يزيد عدد المدارس في مشروعات مشابهة يصل إلى 500 مدرسة بالتعليم العام والتعليم المجتمعي.
الدكتور حازم فهمي مدير هيئة كير مصر، قال: إن العمل مع الطﻻب واأطفال من خلال الرياضات المختلفة والأنشطة الفنية يؤدي إلى مزيد من التعلم النشط والتفاعلي والحد من نسب التسرب من التعليم، فالمهارات الحياتية للطلاب مهمة جدا داخل المدارس وخارجها و أتمنى أن يتم تطبيق الفكرة في مشروعات أخرى في المستقبل. فالرياضة والفنون أسلوب مهم ومكمل للطلاب في التعلم بشكل عام ليس داخل المدارس فحسب.
مدثر صديقي- المدير القطري لهيئة بلان انترناشونال ايجيبت، قال: هدفنا اأساسى بالمشروع كان دعم بيئة آمنة للأطفال داخل مدارسهم ومنازلهم ومجتمعهم وهو ما تحقق بشكل إيجابي يتضح للجميع.
كما تم عرض فيلم توثيقي حول المشروع، أوضح أماكن وأنشطة المشروع على مدار 3 سنوات، باإضافة إلى دور المشروع في توعية الأمهات والأسر بكيفية التعامل مع أبنائهم وبناتهم بشكل إيجابي ودون تمييز يؤثر بالسلب عليهم.
وأكدت منال عيد -مسئولة بسفارة كندا في مصر على أن المشروع نجح في المدارس التي تم تنفيذ المشروع بها على أن يتم الحد من نسب التسرب من التعليم بها إلى 30 % أقل مما قبل المشروع.
تجدر اإشارة إلى أن هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت المعنية بتعزيز حقوق الطفل وبخاصة الفتيات قامت، بتنفيذ المشروع بالشراكة مع وزارة التعليم وبدعم من الحكومة الكندية.
و لقد تم تنفيذ المشروع على مدار ثلاثة سنوات بمحافظات الجيزة والأسكندرية و دمياط، حيث استهدف المشروع 40 مدرسة “25 للتعليم الرسمي؛ و15 للتعليم المجتمعي”؛ بهدف تعزيز فرص وصول الأطفال من المصريين واللاجئين السوريين إلى فرص تعليمية ذات جودة في ظل بيئة تعليمية آمنة وداعمة.
كان من بين أبرز الإنجازات: تجديد البنية الأساسية لفصول وملاعب ودورات مياه 40 مدرسة و تنفيذ عدة أنشطة للأطفال جمعت بين الترفيه والتعلم بإجمالي عدد إجمالي 18,991 طالب/ة، وتدريب 1,091 طالب/ة على: حقوق الطفل وأسس النظافة الشخصية، ودعم مجموعات تقوية لـ 710 طالب/ة سوريين ومصريين، وتوزيع 17,714 حقيبة مدرسية مع الأدوات المكتبية الدراسية وأحذية رياضية، عقد ورش تدريبية استهدفت 268 من فرق إدارة المدارس (مديرين ووكلاء وإخصائيين نفسيين واجتماعيين وأعضاء مجالس أمناء) حول التخطيط والقيادة للحد من التسرب التعليمي وتنفيذ حملات توعية والدية لـ5,078 ولي أمر عن أهمية التحاق البنات والأولاد بالتعليم وقضايا حماية الأطفال التي تؤدي إلى التسرب التعليمي كالزواج المبكر وعمالة الأطفال.