دشنت سالي الجباس المحامية بالنقض وإستشاري قضايا الأسرة والطفل ومديرة مؤسسة سيزا نبراوى للقانون، حملة اجتماعية وقانونية تحت عنوان “نفقة الصغير حق كبير” مع مجموعة من المحامين والمحاميات المتخصصين في القضايا الاجتماعية والأسرية .
و تقول سالي الجباس أن فكرة الحملة جاءت لكثرة معاناه الأطفال من عدم وجود نفقة شهرية تصرف لهم وفشل النساء في الحصول على نفقة تكفي احتياجات الصغار، بجانب ضآلة قيمة النفقة المحكوم بها للصغير.. فهل تكفي نفقة شهرية 300 ج أو 400 ج احتياجات الصغير من توفير مسكن آمن له و توفير مصاريف طعام صحي ومصاريف علاج في ظل تزايد تلك الأسعار الحالية في ظل عدم وجود فرص عمل للنساء؟؟
أصوات النساء والأطفال تعلو يوم بعد الآخر من كثرة المعاناة في الحصول على نفقة صغارها..
لذلك نطالب القضاة بإصدار أحكام النفقات بما يكفل حق الصغير في العيش بكرامة وأن يتم فرض حد أدنى للنفقات لا تقل عن ألف جنيه شهرياً، وعلينا أن نستوعب أن بنك ناصر خرج عن الهدف الأساسي في دعاوي النفقة ولم يحقق الغرض الذي تم النص عليه في القانون في التنفيذ العاجل لأحكام النفقة، هذا بجانب إحجام بنك ناصر عن تنفيذ الأحكام الصادرة على ذوي المهن الحرة علما بأن الهدف الأساسي للنص القانوني أن يقوم بنك ناصر بالوفاء بأحكام النفقة ومعالجة مماطلة الأزواج في تنفيذ الأحكام المحكوم بها عليهم.
و هل يعقل أن يدفع الطفل الثمن بمفرده جراء تعنت الأب؟ هل الحل أن يصبح المجتمع المصرى به أطفال مشردين غير أسوياء أو بلطجية أو بلا مأوى؟ فعلى الدولة وقضاة مصر حماية مصلحة الصغير .
يقول هاني دياب المحامي بالنقض و أحد المؤسسين للحملة: عندما يختلف الأب و الأم لماذا يدفع الطفل الثمن ؟ يترك الأب منزل الزوجية والمسئولية لماذا يدفع الطفل الثمن؟ تطول فترة التقاضي للمطالبة بنفقة لسد احتياجات الصغير لماذا يدفع الطفل الثمن؟ يتم تعقيد إجراءات التقاضي و التحريات و المستندات لماذا يدفع الطفل الثمن ؟ قوانين أحوال شخصية كما هي من عشرات السنين لماذا يدفع الطفل الثمن؟ أحوال اقتصادية تعرقل مسيرة الأسر والعائلات لماذا يدفع الطفل الثمن ؟