قال أيمن نصري رئيس المنظمة المسكونية بجنيف إن قد تم تنظيم فعالية جانبية اليوم بمقر الأمم المتحدة على هامش الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة ماعت للسلام والتنمية والتحالف الدولي للسلام التنمية، وتحدث في الندوة الأستاذ أيمن عقيل من مصر رئيس مؤسسة ماعت والخبيرة التنموية السيدة إليانا فاسليو من اليونان والخبير التنموي السيد اندرويس بيسوس من لتوانيا وأدار الجلسة السيد أيمن نصري
سلط المتحدثين الضوء على عدة نقاط أهمها التحديات التي تواجه البناء السلمي والمجتمعي في المجتمعات الفقيرة والناشئة وأيضا دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق السلام والعدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة،₩ كما ركز المتحدثين على نوعية الصعوبات التي تمنع أن يكون هناك تعاون جيد في بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وكرز المتحدثين في مداخلتهم على الصعوبات والتحديات التي تواجه التحول من ثقافة الأفراد إلي ثقافة المؤسسات في إدارة المجتمعات الناشئة والفقيرة وفي نهاية الفعالية ومن خلال المناقشات مع الحضور خرجت بعض التوصيات أهمها التشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة يسودها العدل ولا يهمش فيها أحد مع حتمية بناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة من شأنها أن تعزز من ثقافة المؤسسات وليس الأفراد تستطيع أن توفر تعليم ورعاية صحية جيدة وإلي سياسات اقتصادية عادلة تتم من خلال منظومة قانونية تشمل وتطبق على الجميع
في نهاية الجلسة أكد أيمن نصري على أنه للأسف عمل منظمات المجتمع المدني وخاصة التي لها نشاط في دول المنطقة سواء كان نشاط حقوقى أو تنموي يتم تسيسه وربطه بأجندات دول وسياسات بعينها وذك من خلال بعض وسائل الإعلام المشبوه وهو الأمر الذي أصبح يسيء بشكل كبير جدا لسمعة كثير من منظمات المجتمع المدني المحترمة ووجب على العاملين في هذا المجال ضرورة وحتمية التصدي لمثل هذه الإتهامات السخيفة من خلال وضع آلية تعاون مشترك بين منظمات المجتمع المدني للتصدي لمثل هذه الإتهامات بشكل قانوني يضمن الحقوق الأدبية والمعنوية لتلك المنظمات ويضع حد لمثل هذه المؤسسات الإعلامية المسيسة والتي تسبب حالة من الفوضي الإعلامية في بعض دول المنطقة