ببالغ الحزن والاسى نعى المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه ، مريم عبد السلام ، الفتاه المصرية ، ذات الـ 18 ربيعًا ، التى توفت نتيجة تعرضها للاعتداء والسحل ، لمسافة تزيد عن 20 مترًا من قبل 10 فتيات ، في أحد الشوارع بمدينة نوتنجهام الإنجليزية ، حيث كانت تقيم مع اسرتها ، فضلا عن معاناتها من الاهمال الطبي الذي يعتبر احد اسباب وفاتها.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن عميق حزنها وادانتها لهذا الاعتداء الوحشى الذى أودى بحياة مريم ، وقضى على حياة وطموح فتاة فى عمر الزهور تتطلع الى مستقبل واعد ، مؤكدة أن خبر وفاتها أدمى قلوب المصريين جميعا .
كما قدمت رئيسة المجلس خالص التعازي الى أسرة مريم ، ومواساتها الخاصة الى والدة مريم ، داعية الله ان يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان .
وأكدت الدكتورة مايا مرسي تضامن المجلس الكامل مع أسرة مريم ، مطالبة بضرورة محاسبة المخطئ سواء المعتدين على الطالبة أو مسئولي المستشفى الذين تقاعسوا عن تقديم العلاج المناسب لها، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحفاظ على كرامة المصريين بالخارج والداخل.