عقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، ندوة تحت عنوان “حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة….. قانونية ضم القدس الشرقية” وذلك علي هامش الدورة ال٣٧ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أدار الجلسة محمد عثمان منسق العلاقات الدولية بالمنظمة
وكان من بين المتحدثين الدكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة والأستاذ عصام شيحة الأمين العام للمنظمة و سرحان السعدي أمين عام الفيدرالية و زكريا عودة الناشط الحقوقي الفلسطيني المعروف و مدير الائتلاف المدني بالقدس. افتتح محمد عثمان ا لجلسة بمقدمة حول تاريخ القضية الفلسطينية و عدد الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة و الغطاء الأمريكي لهذه الانتهاكات و آخرها قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلي القدس الشريف.
من جانبه أكد د.حافظ أبو سعدة -رئيس المنظمة –أن المنظمة المصرية مؤمنة بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني الشرعية وأن القرار الأمريكي بنقل السفارة جاء علي حساب الحقوق الفلسطينية.
وأضاف أبو سعدة أن الولايات المتحدة تهدف إلي إنهاء القضية الفلسطينية و أن القرارات الأممية و القضائية الدولية بخصوص القدس لا تحترم.
وأكد عصام شيحة -الأمين العام للمنظمة- علي ان القضية الفلسطينية ستظل قضية محورية لكل المدافعين عن الحقوق والحريات و أن القرار الأمريكي خاطيء و ينتهك القانون الدولي.
وأوضح شيحة أن القدس الشرقية ارض محتلة و ان كل الاجراءات الإسرائيلية بعد ١٩٦٧ غير قانونية و تخالف القانون الدولي.
وقدم زكريا عودة عرضًا مفصلًا عن حال سكان القدس من الفلسطينيين فذكر ان اسرائيل استوطنت ٨٨% من القدس الشرقية و تعمل علي تهجير ما تبقي من فلسطينيين فيها و أ وضح ان سكان القدس من الفلسطينيين لا تعتبرهم إسرائيل مواطنين انما توصفهم بسكان دائمين و تحتفظ بحق سلب الإقامة من اي كن هؤلاء السكان الدائمين. و شدد عودة علي أن اسرائيل لا تملك حق شرعي في تغيير حدود الأراضي الفلسطينية و ان قرار ترامب بنقل السفارة تم رفضه دوليا من قبل ١٢٨ في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأدان سرحان السعدي أمين عام الفيدرالية خلال كلمته قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة و اضاف ان مثل هذه القرارات قد تؤدي لانهيار حل الدولتين.