أشار حبيب عقيقي خبير أسواق التداول كبير استراتيجي الأسواق, في Tradepedia إلى أن أكثر المتداولين الحداثة في الفوركس وغيرها قد يصيبهم الفشل، مؤكداً أن البداية الناحجة كانت بالنسبة له كانت عندما بدأ يتعلم التحليل الفني، وقال: إن الفوركس بدأ عام 1949 في الولايات المتحدة الأمريكية في بريتون وودز، وفي 1971 تخلت أمريكا عن القيمة الثابتة للدولار .. وسوق الفوركس لا يتم تداولها في مكان واحد ، بل هو أكبر من سوق الأسهم العالمية ، وزادت قيمة التداول من 1.7 تريليون دولار عام 1995 حتى وصل إلى أكثر من 5 تريليون دولار ، وشوق الفوركس ليس له موقع محدد ويعمل السوق من أيام الأثنين إلى الجمعة ، حيث يبدأ من سيدنى مروراً بطوكيو ولندن والولايات المتحدة الأمريكية ، ويُعتبر أكبر اللاعبين بسوق الفوركس هي الحكومات والمؤسسات المالية والشركات الدولية والتجارية ، فضلاً عن المضاربين والمتداولون الأفراد ، وأضاف: لشراء عملة نقوم أولاً ببيع ما يُعادلها ، وتعد “النقطة” أو “البيب” هي أدنى تغيير ممكن لسعر صرف العملة، و”الإسبريد” هو الفرق بين سعر العرض الذي يُمكن من خلاله بيع الأداة وبين الطلب الذى ندفعه عند الشراء ويُمثل تكلفة المُعاملة ، وهو يختلف من عُملة لأخرى .
وفيما يتعلق بالمؤثرات المتعلقة بالتداول ، تساءل “حبيب” : المتداول يشترى المؤشر أم يشترى السهم ؟ منوهاً أن المؤشر العام هو الإتجاه اليومى للعملة نفسها ، مُطالباً بضرورة العمل على متابعة الكثر من المؤشرات والبيانات الدولية كالتضخم والسعر الفائدة التى تحدد إتجاه الأسعار حتى أهم “التويتات” التى تصدر عن شخصيات مؤثرة فى مجمتع الأعمال والمؤسسات الأمريكية ، منوهاً أن المتداول الموثوق يتبع ويُنفذ ممارسات النجاح من الألف إلى الياء، فإذا كان متداول موثوق يدير عملاً تجاري محترم للتداول، فسوف ينجح في مهنة التداول في وقت أقصر مما يعتقد ومع جهد أقل بكثير من الذي اعتد عليه من قبل ، مؤكداً على أهمية الأخذ بمدأ إيقاف الخسائر فى الوقت المطلوب فيه اتخاذ هذا القرار ، وقال إن المحللين الفنيين لا يتستطيعون ” أكل رأس السمكة وزيلها ” ، والسير في الاتجاة مع أغلبية المتداولين في السوق، مع ضرورة العمل على تحديد ” القمم والقيعان” في عملية التداول .