فى الحروب جرت العادة ان يكون فى الجيوش علامات تميز هذا الجيش عن غيره- وهذه العلامات هى كلمة السر.. ففى الظلام لا يعرف الجندى من هو معه..ومن هوضده- الا بكلمة السر.. ومن لا ينطق بها يقتل فورا.. ونحن فى ظلام العالم- بيننا وبين الشيطان رئيس هذا العالم حرب وقال السيد المسيح بصراحة.. انتم لستم فى هذا العالم- ورئيس هذا العالم الشيطان يأتى وليس له فى اى فى المسيح ولا اولاده شئ.. لذلك فمن الحكمة ان ندرك ما هى كلمة السر التى يجب ان يدركها المؤمن بالمسيح حتى لا يهلك وسط ظلام هذا العالم الردئ والذى يصمت فيه العاقل يقول بولس الرسول:
1.أن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة اما عندنا نحن المخلصين فهو قوة الله- وكلمة السر التى يخلص بها المؤمن- بل ويحترق بها الشيطان أما بطرس الرسول فيعلنها صراحة حينما سئل ماذا يقول الناس فى السيد المسيح- فقال له انت ابن الله الحى- فقال له السيد المسيح طوباك يا بطرس لان لحما ودما لم يعلنا لك لكن ابى الذى فى السموات. ثم قال له على هذه الصخرة- صخرة الايمان بالمسيح انه ابن الله الحى سيبنى السيد المسيح كنيسته.. ولكى يؤكد هذه الكلمة قال له كل من يسقط على هذا الحجر يترضض اما من سقط هو عليه يسحقه.. ولنا تعليق حول كلمة الصليب: