قالت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب عن الإسماعيلية، إنها تقدمت بطلب إحاطة بشأن إهمال مشروع مدينة المستقبل بالإسماعيلية، وانتشار القمامة ومشكلات الصرف الصحى بها، متابعة: “مدينة المستقبل على مدخل الإسماعيلية أمام المنطقة الصناعية على طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي، وتضم ما يزيد على 75 ألف نسمة، وعلى بعد 15 كيلو مترا فقط من الإسماعيلية، ويعاني أهالي المدينة من انهيار منظومة الخدمات”.
وأضافت آمال رزق الله، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن مياه الصرف الصحي تسببت في غرق كثير من شوارع المدينة، بشكل تسبب فى عجز الأهالي عن السير، خاصة شارع مدرسة 25 يناير الإعدادية، وشارع بنك مصر، ما يعرض حياة المواطنين لخطر محدق، متابعة: “كانت هناك شركة نظافة حملت على عاتقها مسؤولية تجميل وتنظيف المدينة باشتراك شهري، لكن سرعان ما اختفت الشركة وساءت أوضاع المدينة، وتراكمت أكوام القمامة وانتشرت حتى وصلت لمداخل العمارات”.
وتابعت النائبة بيانها بالقول، إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، ولكن الشوارع مظلمة وأعمدة الإنارة متهالكة، ما يوفر فرصة للخارجين على القانون لممارسة أعمال البلطجة والسرقة بالإكراه وتعاطي المخدرات، ويساعد في انتشار الجرائم، خاصة مع انعدام التواجد الأمنى واقتصار حماية المنطقة على نقطة شرطة صغيرة لا تفي بالمهام الأمنية المكلفة بها، فنقطة الشرطة اشغل طابقا أرضيا في إحدى العمارات، وتغلق الطريق المار أمامها باتجاه المساكن كإجراء أمني، كما تراكم القمامة أمامها بشكل غير لائق.
وأوضحت رزق الله، أن مدينة المستقبل تحولت من منطقة مميزة إلى مدينة تفتقر لكل الخدمات، رغم تحصيل مصاريف للنظافة والصرف الصحى، ومع ذلك تتراكم القمامة ومياه الصرف أمام المساكن، كما طالب سكان عمارات محدودي الدخل بتوصيل الكهرباء والمياه لوحداتهم، وفشلوا في مخاطبة المسؤولين والحصول على موافقة على التوصيل، وهناك آخرون لم يتسلموا الوحدات التى سددوا المبالغ المستحقة عليها، كما أن آلاف الوحدات السكنية أصبحت مهددة بالانهيار بسبب ارتفاع نسبة المياه الجوفية والصرف الصحى الذى حول الشوارع لبركة من المياه الراكدة، خلفت على أطرافها أكواما من القمامة، لتنتشر الزواحف والقوارض في المنطقة الممتدة على مسافة كيلو متر بالطرف الغربى للمدينة.
واستطردت النائبة: “هذه الوحدات تطل بواجهاتها على بركة ضخمة من المياه الجوفية اختلطت بمياه الصرف الصحي ما يهدد صحة المواطنين بالأمراض والأوبئة، ويهدد حياتهم، بسبب تسرب هذه المياه أسس العمارات وجدران الوحدات السكنية، مؤكدة أن امتداد بحيرة المياه الجوفية تسبب في إغلاق شوارع كاملة طوليا وعرضيا، خاصة في منطقة إسكان الشباب، وزادت رائحة المياه الراكدة العفنة بسبب تراكم القمامة ومخلفات البناء على جانبيه.