قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب«المصريين الأحرار»، إن الحزب منذ الوهله الأولي يتابع عن كثب وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات الحقوقية للرد عليها في بيانات رسمية من الحزب وترجمتها وارسالها للصحف الدولية والمحلية.
أضاف “خليل” صدق توقعنا فى زيادة حدة هجوم الصحف والمنظمات الخارجية ولذا نتابع علي مدار الساعة ما يصدر عنها، منوهًا بان الجارديان والوشنطن بوست والأسوشتيد برس وغيرها يحاولون التشكيك في نزاهة الأنتخابات قبل اجراؤها وتبعها تقارير منظمات حقوقية مأجورة.
أكد رئيس حزب” المصريين الأحرار”، أن عددا من المنظمات الخارجية افتقدت المهنية ولم تراعي معايير العمل الحقوقي يتعين استنادها علي وقائع بذاتها ومصادر يستقي منها المعلومات، وباتت المنظمات تتحدث كما لو كانت صحف معارضة، مشيرا إلي أن منظمة العفو الدولية اصدرت تقرير تزامن مع عمليات سيناء 2018 والتي ستنقل مصر تنمويا وامنيا.
تابع:” أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم بينما يكتفي الآخرون باصدار بيانات التأييد؛ مستنكرًا طلب منظمة هيومن رايتس واتش الغريب بالغاء قانون مكافحة الإرهاب رغم وجود ذات القانون بالولايات المتحدة الامريكية التي أدرجت علي أثره حماس وحزب الله كونها منظمات إرهابية لكننا نتفهم غراضهم”.
أكد أن غرض المنظمات الخارجية والصحف الأجنبية التجهيز مسبقا وانتظر تقاعس المصريين عن النزول للانتخابات الرئاسية ليستغلوا عدم الحضور ليبدوا تشكيك في شرعية الرئيس ويبدأ تشوية سمعة مصر سياسيا ومنها نتأثر اقتصاديا بتصدير صورة عدم الإستقرار وهو الهدف المطلوب.
وأستطرد رئيس حزب المصريين الأحرار:” أن مصر بدأت تتحول من دولة مستوردة لمنتجة وباتت سنتر هامًا لإستخدام الغاز وتصديرة وهو ما يؤتي ثمار أقتصادية ويحرم دول كانت طامعة فيه”.
وشدد خليل أن الحزب يرد علي كافة الادعاءات من خلال نوابة علي مزاعم الغرب، ولكن الرد الحقيقي والحاسم نزول ملايين المصريين لاستكمال 30 يونيو علي صناديق الأقتراع ليدعموا السياسية الجديدة لمصر، متابعا:” ليس منطقيًا ان يترك الجيش والشرطة البواسل يضحون بارواحهم ليحافظوا علي الكيان المصري ونحن كمواطنين نتقاعس عن دورنا للنزول للاقتراع”