أوضح المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن الجهات السيادية في مصر شاركت في مشروعات الطاقة العملاقة التى تم تأسيسها مؤخرًا، منوها أن مشروع “أقوى باور” قد استغرق وقتا أطول مما يجب ، لكن في نفس الوقت تم أخذ هذا التأخير في الإعتبار، حيث كانت هناك خطة قومية لرفع معدل إنتاج وترشيد الطاقة فى آن واحد ، وأضاف: تم عمل اتفاق مع شركة “سيمنز” الألمانية وأصبح لدينا وفر فى حجك الطاقة في مصر، نتيجة التوسع في مشروعات الطاقة الكهربائية خلال سنوات الماضية، منوهاً أنه كان من المقرر العمل على رفع الدعم بشكل كامل لكن تم تأجيل ذلك لـ3 سنوات قادمة، مشيرًا إلى أنه في حالة تطبيق ذلك سوف ينعكس علي كفاءة توفير إستهلاك الطاقة في مصر.
واستطرد وزير الكهرباء خلال “ملتقى مصر الثالث للإستثمار” الذى يُعد على مدار يومين بالقاهرة ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً: في نفس الوقت هناك خطط موازية للعمل على توفير ترشيد استخدام الطاقة، خاصة فيما يتعلق بأعمدة إنارة شوارع المحليات والتى زادت فى نفس الوقت، كما قُمنا بشراء لمبات “ليد” وتم بيعهها وبعناها بأقل من التكلفة، مشيراً إلى أن مقدار الدعم الذي تكلفته الدولة وصل إلى 52 مليار جنيه خلال العام الماضي.