افتتح، مساء أمس الأحد، بقاعة إبداع للفنون بالزمالك، معرض تشكيلي معاصر للفنانة زينب عامر .
قدمت الفنانة فى هذا المعرض ثمانية وثلاثين لوحة فنية، واتجهت الفنانة إلى تقديم موضوعات متعددة.
وعن أعمال الفنانة يقول الناقد الفني محمد مهدي، إن أعمال الفنانة تأتي فى هذا المعرض لتكسب في عمومها، وتبين مدى عشقها للطبيعة المصرية، كما يظهر أيضا من لوحاتها عدد جوالاتها التي كانت تقوم بها لتقديم أعمال غنية الهيئة تستطيع أن تعتمدها في إنتاج لوحات ذات طابع تسجيلي، وتمتاز لوحات الفنانة بتنوع واضح في إعداد الأشخاص التي تتضمنهم كل لوحة من اللوحات لتصبح الشخصية هي محور موضوع اللوحة التى لا تخلو من التأكيد على جمالية التشخيص وإنسانية الوجود البشري وقدرته على التعبير وتأكيد الإحساس بالجمال .
وتحاول الفنانة زينب عامر تقديم مفاهيم وقيم جمالية جديدة حيث تمثل لوحاتها سجلات بصرية تحكي عن الواقع .
وقدمت الفنانة أعمال تعكس شغفها بالواقع المحيط لتستلهمها في تطوير الإنسان ومناظر الطبيعة فى مصر. وهذه المشاهد نقلتها الفنانة فى زيارتها المتعددة للريف والنوبة والبوادي في سيوة وشاطىء البحر في الإسكندرية والأحياء الشعبية الثرية بمضمون الحياة .
ومن أهم الأعمال “لواحات سيوة” حيث قدمت ثلاث لوحات عرضت فيها البيوت فى سيوة والمناظر الطبيعة هناك، حيث حاولت الفنانة التركيز على الإيقاع اللوني والحركي كمحوريين أساسيين .
وقدمت الفنانة لوحة “السيناويات الجميلات”، كما قدمت لوحات من النوبة حيث قدمت ثلاث لوحات بعنوان “فرح نوبي”، كما قدمت “لوحة البدويات والجمل”، وأيضا وقدمت لوحة “وجه من الفيوم”.
وتحاول الفنانة إدراك الجمال وخلق وعي فني من خلال رفع مستوى الذوق الفني حيث تمثل انعكاسا صادقا للفكر والمعرفة. ورسمت الفنانة “البورتريه”، بالإضافة إلى الموديل العاري . وقدمت أعمال تمثل الحارة في مصر ولوحة “رمضان فى القاهرة” ولوحة “راقصي التنورة”، تجسد جميعها خصائص أسلوبها الفني فى نسيج ملاحم ومتشابك وتأملات متصلة .
والفنانة زينب عامر حصلت على ليسانس آداب قسم لغة فرنسية، وبدأت رحلتها الفنية فى مطلع التسعينات .
ويستمر معرض تشكيلي معاصر للفنانة زينب عامر حتى 8 فبراير