في هذا العدد تستهل وطني رحلة الإبحار عبر إصداراتها خلال السنوات العشر الماضية -2017/2008- وهي المهمة التي نوهت عنها في هذا المكان منذ ثلاثة أسابيع حين كتبت: وطني تخطو إلي عامها الستين.. فبدء من هذا العدد تخصص الجريدة صفحة من صفحاتها طوال هذا العام وعبر خمسين أسبوعا- بعد استبعاد أسبوعي عيد الميلاد وعيد القيامة- لرصد وتوثيق ما يحمله أرشيف السنوات العشر من مواد إخبارية/ تحريرية/ تحليلية/ خدمية/ تنويرية قدمتها وطني لقرائها… وبذلك يكون نصيب السنة الواحدة خمسة أسابيع تخصص الأربعة الأولي منها لعرض أشهر السنة تباعا بينما يكون الأسبوع الخامس مخصصا لتسليط الضوء علي أبرز الإنجازات التي يحتويها أرشيف السنة في ملاحقها باللغة الإنجليزية وطني إنترناشيونال وباللغة الفرنسية وطني فرانكوفون علاوة علي موقعها الإلكتروني وطني نت.
ومثلما تولت مهمة توثيق أرشيف وطني عام 2008 مجموعة متميزة من أحدث أجيال محرريها آنذاك, تتولي توثيق أرشيف السنوات العشر الأخيرة مجموعة من الجيل الأحدث لمحرريها يغمرها الحماس والجلد علي تقديم وجبة شهية شيقة للقراء علاوة علي التدقيق في خبرات سابقة تنير الطريق نحو رؤي مستقبلية واعية… وكان أول التحديات التي واجهت المجموعة كيفية إضفاء طابع مستقل علي هذه الصفحة يميزها عن سائر صفحات وطني التي تغطي الأحداث وتداعياتها والواقع الآني للمواد, فبينما كان ذلك المنحي محققا تلقائيا في عام 2008 إذ حملت صفحات توثيق الخمسين سنة الأولي من عمر وطني عبق الصحافة القديمة من حيث الشكل والطباعة والصور والعناوين, تم تصميم طابع إخراجي لصفحة توثيق السنوات العشر الأخيرة يختلف عن باقي صفحات وطني وهو طابع جذاب يتناسب مع طبيعة الرصد والتوثيق عن الماضي.
يسعدني أن أقدم لقراء وطني باكورة هذه الرحلة التي ستتواصل طوال عام 2018 حتي تختتم في ديسمبر المقبل بإذن الله باحتفال انقضاء ستين عاما من مشوار الجريدة ومنابرها المتعددة… وأدعوكم لمصاحبتي في جولة افتتاحية عبر العدد الأول من ذاكرة وطني من الخمسين إلي الستين والمخصص لرصد ما قدمته الجريدة خلال الأشهر الثلاثة الأولي من عام 2008.
** صالون وطني في نقابة الصحفيين يناقش:
كيف نفعل وثيقة إعلان المواطنة علي أرض الواقع؟
- يوسف سيدهم: تجاوزنا مرحلة الرصد ويجب الانتقال إلي الحلول
- د.مصطفي الفقي: النفوس مشحونة أكثر مما كنت أتصور وعلينا أن نكف عن الشعارات
- منير فخري عبدالنور: الدولة تتعامل بلا شجاعة مع الأحداث الطائفية
- حافظ أبوسعدة: غياب سيادة القانون يمكن المتطرفين من خطف المواطنة
** في حكم للإدارية العليا:
العائدون للمسيحية.. خطوة علي طريق حرية العقيدة
** غرق الدلتا.. كارثة مروعة تنتظر مصر
** خبراء ومتخصصون يناقشون صعود التيارات الإسلامية في برلمانات الوطن العربي
** 66% من الأمريكيين يعارضون حرب العراق
** رغيف العيش أزمة كل يوم
** السيناريست الكبير وحيد حامد يفتح قلبه لشباب وطني
- آرائي ومواقفي لن تتغير ضد أي جماعة متطرفة
- توقفت عن كتابة قصة حياة عمرو دياب لأني لا أعرف طريقة تفكيره
** مدينة السلام علي جدران مترو الأنفاق
** ليسوا مجرمين: الوجه الآخر لأطفال الأحداث
* مجلة الأطفال: من الحكايات الذهبية.. لا تشتري بالمال
** جنيه إدريس.. الحلم والحقيقة
** الزمالك يسعي لتخطي الحدود.. والمقاولون مع إنبي في لقاء متكافئ
** وباء إنفلونزا الطيور يظهر للعام الثالث
** هذه باقة مما تضمنته أول صفحة في سلسلة تمتد عبر هذا العام تحت عنوان ذاكرة وطني.. من الخمسين إلي الستين… أرجو أن تروق لكم وأدعوكم لإرسال تعليقاتكم ومقترحاتكم للمجموعة القائمة علي توثيقها.