أوصى منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بدورته الرابعة بحضور 700 شخصية من مختلف دول العالم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بتأسيس مرصد دولي للإسلاموفوبيا وأنواع الكراهية، ليكون منبر دراسة علمية لأسبابها ومظاهرها وسبل التصدي لها والتوعية بمخاطرها.
جاء ذلك في البيان الختامي للمنتدى اليوم، والذي استمر ثلاثة أيام، بمشاركة اردنية ضمت قاضي القضاة الشيخ عبدالكريم الخصاونة، والمفتي العام للملكة الشيخ الدكتور محمد الخلايلة، بالاضافة الى حضور علماء ومفكرين وباحثين وممثلي الأديان ومختلف النخب الثقافية من العالمين العربي والإسلامي.
وعبر المنتدون عن الحاجة إلى ميثاق شرف إعلامي عالمي لمواجهة أصحاب الأفكار المتطرفة وخطاب الخوف من الإسلام الذي يؤدي إلى أضرار عظيمة وشروخ جسيمة داخل نسيج المجتمعات المركبة ويضر بنموذج العقد الاجتماعي القائم على أسس المواطنة المتساوية فضلا عن كونه مجافيا لميزان العقل والأخلاق.
يذكر أن المنتدى الذي يعقد سنويا بالعاصمة أبوظبي، واختار مؤسسة “بيت العائلة” المصرية للفوز بجائزة “الحسن بن علي” للسلم نظرا لما تجسده بشراكتها بين الأزهر الشريف والكنيسة القبطية من قيم التعايش والتعاون وتعزيز اللحمة لوطنية.