قدمت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي خلال مؤتمرها الثاني 2017 بعنوان “حرَّك السكون.. تحديات الحياة ما بعد سرطان الثدي الانتشاري” مجموعة من اللقاءات مع بعض المحاربات لمرض سرطان الثدى الانتشارى ، ومعاناتهم الحياتية منذ اكتشاف المرض سواء من الاطباء او المجتمع .
وجاءت كلمات محاربات سرطان الثدي الانتشاري كالتالى :
كلمة المهندسة صباح الضبع:-
بدأت “صباح” بتوجيه الشكر للدكتور محمد شعلان، ثم بدأت في سرد قصة أكتشافها لسرطان الثدي وهيتعرضها لحادث في عام 2010 في الثدي الأيمن وبعد عمل الأشعة المطلوبه اتضح وجود جزء مقطوع في الغده الليمفاوية بداخل الجزء اليمن ورفضت وقتها أن تخضع لإجراء عملية مما أدي لحدوث إلتهابات وتطور الأمر إلى حد إصابتها بسرطان الثدي.
وبالفعل قامت بإجراء عملية استئصال الورم وجزء من الغدد الليمفاويه، وبعد العملية بدأ إصابتها بسعال مستمر، فذهبت لدكتور صدر أكد إنه يجب ان تقوم بعمل إشاعات وتحاليل واخد عينة من الرئة ثم اكتشفت أن سرطان الثدي انتشر في الرئة وفقرتين في عظام الرقبة.
وبعد إجراء العملية ذهبت لدكتورحتى تتابع علاجها فقام بمعاملتها بطريقه سيئة وقال لها ” أنتي جيتي بعد ما أنتهتي”، هذه المعاملة أدت إلى تركها الكشف ومغادرتها للعيادة في الفور ورفضت العلاج لفترة إلى أن ذهب لدكتور بجامعة القاهرة كان بشوش الوجه وبدأت العلاج.
بدأت العلاج في التجربة السريرية وبعد اخذ الجرعة الاولي بدأت تشعر بتحسن و بعد الجرعه الثالثه قاموا بعمل أشعه مقطعيه ووجدوا أنه لا يوجد اي خلايا سرطانية بجسدها وأن الرئة شفيت تماما.
وتطرقت “صباح” إلى تناول الإعلام لتجربتها السريرية وأنه قامت بحوار مع أحد الصحفيات، ولكن عندما خرج الحوار كان بكلام معاكس تماما لما قالته وأنه كان به الكثير من الحديث الكاذب، مشيرة إلى إنه ليس من مصلحة أحد نشر الأخبار الكاذبة وطلبت من السادة الصحفيين تحري الدقه في أخبارهم.
كلمة سمر سيد:
لم تستطع “سمر” مدربة السباحة الحديث وهي واقفة بسبب جلسة الكيماوي فاعتذرت للجميع وجلست للحديث عن مشاكلها ومطالبها، فبدأت بذكر قانون العمل و نسبة الـ 5% وأهميته في توفر حماية من أصحاب العمل، مشيرة إلى أحتياجها في أوقات الجلسات الكيماوية إلى اجازة تتراوح بين 3 أيام إلى أسبوع ولكن ين يكون هناك صاحب عمل يتحمل تلك الاجازات يقوموا بالاستغناء عنها وعن عملها.
تعمل “سمر” مدربة سباحة وعند إثابتها بالسرطان وبعد رجوعها من العملية طلبت منها مديرتها أن تسبح 400 متر في 10 دقايق، وإلا سيكون هناك عواقب لها تصل إلى حد الطرد، ولعد أستطاعة سمر عن الاستغناء عن العمل من أجل التأمين الصحي الذي يغطي مصروفات الجلسات الكيماوية التي تصل إلى 40 ألف جنية كل 21 يوم، فقامت بعمل ما طلبته منها المديرة ولكن أدى ذلك إلى أصابتها بمرض اللميفاديما.
تطالبت ان يكون مرضى سرطان الثدي الانتشاري تحت مظلة قانون الـ 5% الخاص بالمعاقين، لانه بتلك الطريقة سيوفر لها مرتب ثابت كل شهر بالإضافة للتأمين الصحي.
كلمة المحاربه “ميرفت الوكيل”:
تحدثت السيدة ميرفت عن تجربتها من بداية انتشار سرطان الثدي من الثدي ثم الي العمود الفقري ثم الي الحوض، وتحدثت عن إنه بعد تعرضها للعلاج الكيميائي بدأ بالانتشار أيضا في الكبد حتي وصل الي الوريد البابي.
و بعد حصولها علي 18 جرعه كيماوي أتجهت للتأمين للعلاج فأتضح انها خارج الصندوق وان تكلفه العلاج تقدر بحوالي 20 الف جنيه.
وقالت “ميرفت”: “احنا بقينا حاسين اننا خارج الحياه علشان خارج الصندوق التامين”، وعندما دخلت في حالة إكتئاب وحاولت رفض العلاج قامت احدي صديقاتها بنشر إعلان خاص لها علي صفحات التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” لجمع تبرعات لشراء العلاج.
وعبرت عن قلقها من استكمال باقي جرعات العلاج لعدم توافر الدعم المالي، ولكن وجود أبنتها بجانبها هو ما يعطيها دفعة للأستمرار. واخيرا طالبت بإيجاد علاج يعمل علي وقف انتشار المرض.
يذكر ان المؤتمر بالتعاون وتحت رعاية شركة “نوفارتيس” للأدوية، والذي جاء استكمالا للمؤتمر الأول “حرَّك السكون” الذي تم تنظيمة من قبل المؤسسة في أكتوبر 2016 تحت رعاية وزير الصحة والسكان الأستاذ الدكتور أحمد عماد الدين.
حضر المؤتمر لفيف من الإعلامين والأطباء ومحاربين سرطان الثدي الإنتشاري ومسؤليين من الوزارات والهيئات الحكومية منهم الأستاذة الدكتورة نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة، الأستاذ الدكتور محمد شعلان رئيس المؤتمر ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي وأستاذ جراحة الأورام و رئيس قسم جراحة الثدي بالمعهد القومي للأورام، دكتورة شادية ثابت عضو مجلس النواب وعضو اللجنة الصحية بالمجلس، دكتورة أماني هلال إستشاري علاج الأورام بمستشفى هرمل وممثل عن وزارة الصحة، دكتورة ريهام مدحت مدير إدارة العيادات بهيئة التأمين الصحي، والدكتور عمرو شفيق أستاذ مساعد علاج الأورام بكلية طب عين شمس، الأستاذة فاطمة محمد عمر، مدير عام الإدارة العامة لعلاقات العمل بوزارة القوى العاملة.
كما تحدثت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة خلال المؤتمر عن المبادئ الأخلاقية ومعايير إجراء الدراسات الطبية والتجارب السريرية مؤكدة على أهمية عدة نقاط منها:-
1-الإلتزام بالمواثيق و القوانين
2- الإلتزام بالمبادئ الأخلاقية و الدولية المتعارف عليها
3- أن تكون مسبوقه بتجارب قبل الإكلينيكية
4- إجراء المراحل الاولى في دولة المنشأ
وأشارت إلى حقوق المبحوثين (المرضي ) من خلال:-
1- موافقة كتابية للباحث من الجهة المختصة لإجراء البحث
2- حصول المتطوع على موافقة ومعرفة فوائد العلاج وإذا تمت التجربة على الأطفال يجب موافقة ولي أمر الطفل.
وأوضحت أيضا دكتورة زخاري واجبات الباحث وما يجب أن يتوفر بالباحث ليقوم مثل تلك الدراسات والتجارب السريرية وهي كالآتي:-
– أن يكون مؤهل بحكم دراسته
– يدير الدراسة طبقا للبروتكول
– يلتزم بتطبيق المبادئ المتعارف عليها للقوانين
يذكر أن المؤتمر بالتعاون وتحت رعاية شركة “نوفارتيس” للأدوية، والذي جاء استكمالا للمؤتمر الأول “حرَّك السكون” الذي تم تنظيمة من قبل المؤسسة في أكتوبر 2016 تحت رعاية وزير الصحة والسكان الأستاذ الدكتور أحمد عماد الدين.
حضر المؤتمر لفيف من الإعلامين والأطباء ومحاربين سرطان الثدي الإنتشاري ومسؤليين من الوزارات والهيئات الحكومية منهم الأستاذة الدكتورة نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة، الأستاذ الدكتور محمد شعلان رئيس المؤتمر ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي وأستاذ جراحة الأورام و رئيس قسم جراحة الثدي بالمعهد القومي للأورام، دكتورة شادية ثابت عضو مجلس النواب وعضو اللجنة الصحية بالمجلس، دكتورة أماني هلال إستشاري علاج الأورام بمستشفى هرمل وممثل عن وزارة الصحة، دكتورة ريهام مدحت مدير إدارة العيادات بهيئة التأمين الصحي، والدكتور عمرو شفيق أستاذ مساعد علاج الأورام بكلية طب عين شمس، الأستاذة فاطمة محمد عمر، مدير عام الإدارة العامة لعلاقات العمل بوزارة القوى العاملة.