القديسة العذراء تستقبل شهداء البطرسية
لأنه ليس شئ غير ممكن لدي الله (لو1:37).
إنها القديسة الطاهرة مريم العذراء ابنة حنة ويواقيم البارين والمتقدمين في أيامهما, لم يكن لهما نسل إلي حد أن كان يواقيم يذهب إلي البرية يصلي يارب حتي الطيور تعطيها نسلا فارزقني أنا أيضا وأمام هذه اللجاجة أرسل له جبرائيل ملاك البشارة معلنا له أنه سيعطي نسلا منه يكون خلاص العالم وقد حدث.
وبالرغم من هذا الانتظار قدمها والداها إلي الهيكل في أورشليم في الثالثة من عمرها, يذكر التقليد أنها كانت تقدم طعامها للفقراء فكانت الملائكة تطعمها. في السادسة من عمرها مات أبوها ثم في التاسعة لحقته أمها وبذلك ذاقت أمنا العذراء مرارة اليتم, وهنا تحققت مسبقا نبوءة سمعان الشيخ لها أنه سوف يجوز في نفسك سيف.. (لو2:35). وكان ذلك بداية الآلام في حياتها.
بعد غد الثلاثاء الثالث من الشهر القبطي كيهك يحل هذا التذكار, وفي اليوم ذاته نذكر إخوتنا وأبناءنا شهداء الكنيسة البطرسية الذين شرفتهم السماء بانتقالهم في هذا اليوم حيث تستقبلهم أمنا كلنا القديسة العذراء في أحضانها مع من سبقوهم. نياحا لأرواحهم الطاهرة تحت المذبح وعزاء لذويهم.
e.mail: [email protected]