ظلت تعاني لسنوات طويلة تقترب من العشرين عاما في رحلة علاج طويلة وسلسلة من العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها بشكل شبه دوري منذ السنوات الأولي في عمرها.
تتواصل هذه الفتاة مع بابإحنا معاك منذ عدة سنوات وحتي الآن.وتحدثت إلينا في شهر سبتمبر الماضي عن العملية الجراحية التي سيتم إجراؤها لها وبالفعل أجريت لها عملية لوضع شرائح ومسامير بالقدم في شهر نوفمبر الماضي وعادت هذه الشابة مجددا للتواصل لاستكمال رحلة العلاج فيما بعد إجراء العملية الجراحية.
تحدثت الفتاة عن ماتمر به حاليا من مشكلات ومعاناة تتمني أن تتخطاها في أقرب وقت قائلة: منذ أكثر من عشرين عاما أصبت بإعاقة حركية وطوال تلك المدة يتم إجراء عمليات جراحية لي باستمرار وأحاول بالرغم من كل المتاعب أن أتحدي كل الظروف والمعوقات والتحديات التي تعترضني خلال مشوار العلاج لسنوات طويلة.
وأضافت قائلة:تم إجراء العملية الجراحية الأخيرة لي في شهر نوفمبر في مستشفي حكومي وعلي نفقة الدولة,ورغم ذلك كانت هناك بعض المصروفات التي تتكلفها أسرتي من شراء أكياس دم لي بعد العملية من خارج المستشفي وبعض المستلزمات الطبية,بالإضافة التي تكلفة وعبء السفر من وإلي المستشفي لأنها بعيدة عن محافظتي التي أعيش فيها مع أسرتي,وبعد عودتي للمنزل حدثت بعض المضاعفات بالقدم وتواصلنا مع الطبيب تليفونيا وطلب مني أخذ بعض العقاقير والحقن تحت الجلد بشكل دوري وتكلفة علبة الحقن وحدها 85 جنيها والجرعة المحددة من قبل الطبيب 15علبة,بالإضافة لبعض العقاقير الأخري لمنع حدوث أي جلطات خلال الفترة بعد العملية وحتي أستطيع النزول من المنزل لإجراء جلسات العلاج الطبيعي.
استطردت قائلة:تحديث كل الظروف بحيث لايؤثر ما تعرضت له من متاعب صحية وعمليات جراحية علي دراستي,حتي تخرجت في كلية التجارة بقسم المحاسبة في عام2005.عانيت لسنوات طويلة كنت أستذكر دروسي وأنا علي الفراش في فترات ما بعد العمليات الجراحية.وأخذت أبحث عن عمل عدة أعوام إلي أن قدمت طلب للعمل في إحدي المدارس في نطاق سكني.ولكن بعد حصلت علي العمل المناسب لفترة اقتربت من سبع سنوات تم فصلي لعدم حصولي علي المؤهل التربوي للتعيين بالمدرسة!! وبعد ذلك حاولت الحصول علي معاش للإعاقة من وزارة التضامن الاجتماعي وتقدمت بالفعل لمكتب التضامن الاجتماعي للحصول علي المعاش ولكن جاء رد التضامن بإنه ليس من حقي التقدم للمعاش لأن والدي ووالدتي علي المعاش!والآن أنا أنتظر,ولدي أمل في أن يخرج قانون حقوق ذوي الإعاقة,لنحصل علي حقوقنا بموجبه.
وإلي وقت أن يتم ذلك أتمني أن أجد يد العون والمساندة حتي أستطيع استكمال رحلة العلاج ووقف من المعاناة علي جميع المستويات البدنية والنفسية والمادية.
بعد إجراء جراحة باليد له لايزال يحتاج لدعم طبي مستمر
سقط من النافذة وبدأت المعاناة تتجدد تحت هذا العنوان نشرنا في عدد5فبراير الماضي عن مشكلة فتي من ذوي الإعاقة الذهنية لايتجاوز عمره 17عاما سقط من نافذة المنزل بالدور الرابع وأنقذته العناية الإلهية من موت محقق وكانت لديه إصابات بالغة باليد اليمني,وتم إجراء عمليات جراحية بها ووضع شرائح ومسامير,ولكنه بسبب آثار السقوط حدثت له مشكلات ومضاعفات في الرئة ولايزال يتلقي العلاج حيث وطالب الأطباء بالمستشفي أنذاك أن يتم متابعة مشكلة الرئة بعد خروجه من المستشفي ومنذ ذلك الحين وبابإحنا معاك مستمر في مساندة ودعم هذا الفتي من خلال مساهمات أهل الخير إلي أن يتماثل للشفاء التام.