اجتمع رؤساء مجالس الأدارات والأعضاء المنتدبون للشركات المالكة لقنوات DMC و ONTV و الحياة و CBC و النهار ووقعوا مذكرة تفاهم تلتزم ببنودها هذه القنوات ويبدأ سريانها فوراً ، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بهدف خفض التكاليف وتجنب الخسائر والوصول إلى ميزانيات تتناسب واقعياً مع حجم سوق صناعة الإعلام وحرصاً على دعم هذه الصناعة ومواجهة الإرتفاع الغير المبرر في أسعار المسلسلات والبرامج والمحتوى عموماً والتي تأتي في جانب كبير منها نتيجة الأجور المُبالغ فيها التي يطلبها النجوم.
تُلزم بنود هذه المذكرة القنوات بعدم شراء أي مسلسل درامي تتعدى قيمته 70 مليون جنيه كحد أقصى وألا يتعدى إجمالي قيمة المحتوى المشترى خلال شهر رمضان ( مسلسلات وبرامج وغيرها ) مبلغ230 مليون جنيه كحد أقصى سواء كانت الأعمال منتجة داخلياً أو مشتراة، وأن يكون الحد الأقصى للأجر الذي يحصل عليه الفنان أو الضيف من جميع المجالات في أي برنامج هو مبلغ 250 ألف جنيه.
وتم الالتزام أيضاً بتخفيض قيمة التكاليف السنوية للقنوات العامة وقنوات الدراما بما في ذلك تكاليف الشراء وإنتاج المحتوى وتكاليف التشغيل بحيث تتناسب واقعياً مع حجم سوق صناعة الإعلام ، وبالتزامن مع ذلك وحرصاً من الوكلاء الإعلانيين على مصالح القنوات التى يمثلونها ورغبة منهم فى خفض تكاليفها وتقليل خسائرها … اجتمع ممثلو وكالات (فيوتشر ميديا – دي ميديا – بروموميديا – ميديا لاين – الحياة) ووقعوا مذكرة تفاهم يلتزمون بها جميعا تنص بنودها على وضع حد أقصى للعمولة التى تحصل عليها الوكالة الإعلانية من إجمالى مبيعات الإعلانات على القنوات لا يتم تجاوزه تحت أى ظرف ، ولا يتم الحصول عليه إلا مع ارتفاع حجم الإنفاق الإعلانى تدريجيا فى القنوات، على أن تحدد قيمة العمولة للوكالة الإعلانية تصاعديا حسب حجم الصرف من جانبها على القنوات من الإعلانات.
رؤساء مجالس الإدارات والأعضاء المنتدبون للشركات المالكة للقنوات والوكلاء الإعلانيين قاموا بإرسال صورة من مذكرتى التفاهم إلى غرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع لإخطارها بما تم الاتفاق عليه.
يؤكد المهندس عمرو فتحى الرئيس التنفيذى للغرفة أن الغرفة ستُخطر باقى القنوات التليفزيونية الخاصة أعضاء الغرفة بما تضمنته بنود مذكرتى التفاهم لاستطلاع رغبتهم فى الانضمام إلى هذا الاتفاق.
علما بأن المجتمعين أكدوا ترحيبهم بانضمام أى من القنوات أو الوكلاء الإعلانيين أعضاء الغرفة إلى مضمون هذا الاتفاق للحفاظ على صناعة الإعلام الخاص.