أهدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، السيد هيرفيه شامبليون، حفيد العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون، الذى فك رموز حجر رشيد، نموذج مصغر للحجر الذي كشف تاريخ الحضارة المصرية والموجود داخل المتحف البريطاني.
كما أهدت محافظ البحيرة نموذج آخر لحجر رشيد للسفير نبيل حجلاوى القنصل العام لدولة فرنسا بالإسكندرية.
جاء ذلك علي هامش احتفالية “رشيد محل ذاكرة.. شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية” المقامة بكلية التربية بجامعة دمنهور، والتي تهدف الي وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز الأثريين فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط