الاطفال هم صناع المستقبل، وما نزرعة اليوم نحصده غدا ، فالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر، عندما نغرس قيم واخلاقيات و مفاهيم عن الحياة الصحيحة فذلك يرجع علينا بنتائج ايجابية، فعن كيفية تربية الاطفال على اتخاذ قرار وتحديد اهدافهم وحتى ولو كانت صغيرة. يقول أ. مايكل يوحنا استشاري تنمية مجتمعية في تصريح خاص لوطني يجب ان نضع اساس جيد لشخصية اطفالنا فتصرفاتنا معهم وحديثنا وكلامنا يشكل شخصيتهم وذلك له مردود قوي في تشكيل وجدانهم وطريقة نظرتهم للحياة بل ويبلور تكوينهم ،فالدفء الاسري وطريقة تعامل الاهل مع الاطفال واحتوائهم لابناءهم واعطاءهم حب غير مشروط وانه مميز مهما كان قدراته وليس التحصيل الدراسى مقياس لنجاح الاشخاص ولدينا امثلة كثيرة من النوابغ والعلماء لم ينجحوا دراسيا بل كان هناك منفذ اخر للنجاح هو الابداع والابتكار، ولكن للأسف الاهل يلقوا الفشل والنجاح على التحصيل الدراسي والدراجات.
واضاف ان كثير من الاطفال لديهم مهارات تبرز شخصيتهم وتجعلهم متميزون خلاف التحصيل الدراسي. كما ان العبارات الموجهه للاطفال سواء كانت ايجابية او سلبية تؤثر تأثير كبير على توجهات الاطفال فالالفاظ والعبارات السلبية تجعل الطفل يشعر بصغر نفس وشعور بالرفض مما يجعلة فاقد للهدف وقيمة الحياة، فاحتواء الاطفال وغمرهم بالحب وان الاهل سند مهما كان هناك اخفاق فى الحياة يجعلة شخص سوى يستطيع تحديد اهدافة ورسم طريق لحياته، بل وناجح فى المجال الذى يستطيع اتقانة هو وليس اهلة ،فالاهل فبعض الاحيان يرسموا طريق لابناءهم ليحققوا بابنائهم اهداف لم يستطعوا تحقيقها ويتناسوا ان الابناء لهم اهدافهم الخاصة بيهم
.