أكد الدكتور سمير طنطاوي مدير مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات التابع لوزارة البيئة، أن المشرع قام بحصر لفرص خفض الانبعاثات في مختلف القطاعات، ومنها قطاع الطاقات الجديدة والمتجددة وتشمل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والضوئية ومن طاقة الرياح، كما أكد على وجود ظروف مناخية ملائمة لتنفيذ هذا النوع من المشروعات الذي يحقق عائد اقتصادي وبيئي كبير .
وأشار “طنطاوي”، إلى مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية المقام حاليا ببنبان بأسوان بقدرة ١٠٠٠ ميجا وات يعتبر أحد أكبر المشروعات في هذا المجال على مستوى العالم .
وأشاد “طنطاوي” أيضا بالتجربة المصرية في وضع استراتيجيات منخفضة الكربون مثل استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وكذلك استراتيجية الطاقة المستدامه 2035 التي تم اعتمادها من المجلس الأعلى للطاقة التابع لمجلس الوزراء العام الماضي لتكون أساسا ومرجعية للتخطيط لمستقبل الطاقة فى مصر، حيث تضمنت الاستراتيجية تنويع مصادر الطاقة والاستخدام الأمثل لكافة المصادر المتاحة مع تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة .
وأكد الدكتور “طنطاوي” على ان تعريفة توليد الكهرباء الجديدة تستهدف الدولة من خلالها تنفيذ ٤٣٠٠ ميجاوات من الطاقة المتجددة للمحطات أقل من٥٠ ميجاوات وذلك من خلال القطاع الخاص.
وأوضح الدكتور سمير طنطاوي، أن تجربة مصر فى مجال تحسين كفاءة الطاقة شملت توزيع حوالى١١ مليون لمبة لِيَد على القطاع السكني وتغيير حوالى ١.٥ مليون كشاف إنارة الشوارع بأخرى لِيَد وعالية الكفاءة والتوسع فى تركيب وحدات الطاقة الشمسية على أسطح المنازل والمباني .