أكد محمد الجبالي رئيس مجلس أدارة شركة مصر الوسطي للمطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، علي نجاح الإدارة فى إعادة أرض مطحن “نامق” بقطاع بنى سويف التي تم الإستيلاء عليها من البلطجية وتم تأمينها، كما تم إعادة أرض ملوي بقطاع المنيا بعد عشرات السنين من الاستيلاء عليها وتم تسجيل أكبر قطعة أرض ملك الشركة، والتى تبلغ مساحتها 30 فدان.
وبالنسبة للمشروعات الاستثمارية قال “الجبالي” إنه تم تجديد أسطول السيارات بالشركة وتطوير مطحني تبارك ببنى سويف وبنى مزار بالمنيا، وذلك برفع قدرة المطحن الواحد من 375 طن قمح/ يوم إلى 660 طن قمح/ يوم بتكلفة 180 مليون جنية بواسطة شركة بوهلر السويسرية العالمية، وقد تم الاستلام الابتدائى للمطاحن في 2015/8/10، بينما لم يتم الاستلام النهائى حتى الآن.
جديرآ بالذكر أن شركة مطاحن مصر الوسطى التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، ومقرها محافظة المنيا، وهي من أقدم شركات المطاحن فى مصر، أنشئت الشركة في عام 1967 برأس مال مدفوع 147.2 مليون جنيها، وتمتلك الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين 51.1% من إجمالي أسهم الشركة.
ويعد الطحن هو النشاط الرئيسي للشركة حيث تمتلك مطاحن مصر الوسطى 9 مطاحن سلندرات، منها 3 مطاحن فى المنيا، ومطحنين في أسيوط، ومطحنين في بنى سويف، ومطحنين في الفيوم،ويقدر المستهدف طحنه سنوياً حوالي مليون طن قمح، وذلك بعد تطوير مطحني تبارك وبنى مزار.
كما تمتلك الشركة ثلاثة مخابز فى كل من محافظات المنيا وأسيوط والفيوم وتستهدف خبز حوالي 42 جوال50كجم/ يوم، بالإضافة إلى 4 صوامع كبيرة و حديثة بكل من محافظات المنيا وأسيوط وبنى سويف والفيوم بسعة 110 ألف طن قمح، فضلا عن صومعة فى الواسطي ببنى سويف بقدرة 5 آلاف طن وأخرى في ملوي بمحافظة المنيا بسعة 2000 طن قمح.
ويتبع الشركة 12 شونة وتبلغ إجمالي مساحتها التخزينية حوالي 80 ألف طن و67 سيارة نقل بأنواعها لخدمة نشاطات الشركة.
أما بالنسبة للمستودعات فيوجد فى كل مركز من المراكز التابعة لجميع المحافظات التابعة للشركة (المنيا/ أسيوط/ بنى سويف/ الفيوم / الوادي الجديد) مستودع أو أكثر لتوزيع الدقيق.