اختتم السيد “هيرفيه شامبليون” حفيد العالم الفرنسي شامبليون الذي فك رموز حجر رشيد، والمهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، فعاليات احتفالية “رشيد محل ذاكرة.. شاهد على العلاقات المصرية الفرنسية” التي تنظمها محافظة البحيرة وجامعة دمنهور، بزيارة لمكتبة الإسكندرية.
وكان في استقبالهم الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، الذي تحدث عن الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها في الواقع المصري وتشكيل وجدان الشعوب، وأكد أن استدعاء الماضي بكل ما يحمله من فخر سببا في التقدم والتنمية والتطوير حاضرا، وأن زيارة حفيد “شامبليون” لمصر يحيي ذكريات الماضي البعيد المفعم بالأحداث، كما يوطد العلاقات الحاضرة بين مصر وفرنسا على المستوى الثقافي والشعبي.
يذكر أن احتفالية “رشيد محل ذاكرة.. شاهد على العلاقات المصرية الفرنسية” تهدف إلي وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز الأثريين، فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط.