قال النائب السكندري فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن الخطوات التى اتخذتها محافظة الإسكندرية مؤخرا لرفع القمامة عن الشوارع جيدة، للتخفيف من حجم المشكلة ولكنها لاتمثل حلا لهذه الأزمة التى تحتاج لمنظومة متكاملة للتعامل مع النفايات المنزلية.
موضحا، أن مشكلة القمامة بمحافظة الإسكندرية بدأت عقب قيام اللواء عبد السلام المحجوب، بإلغاء منظومة الجمع المنزلي وتوكيل مهمة رفع القمامة إلى شركة “أونيكس”، وظلت المديونية بين المحافظة والشركة فى الارتفاع، وواصلت الارتفاع فى عهد اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية الأسبق، حتى تفاقمت الأزمة عقب إندلاع ثورة 25 يناير، لتوقف المحافظة عن السداد نهائيا، بسبب عدم وجود موارد مالية، نظرا للظروف التى تمر بها البلاد، وعليه قررت الشركة الانسحاب واللجوء إلى التحكيم الدولى للحصول على مستحقاتها المالية المتراكمة ،والتى بلغت نحو 650 مليون جنية تشمل التعويض لتأخر السداد.
وأشار “فرج” إلى أن المحافظة كانت تعتقد والمواطنين فى الإسكندرية، أن شركات النظافة الأجنبية التى تم التعاقد معها ستكون الحل السحرى لتحقيق النظافة المرجوة، لتظهر عروس البحر الأبيض المتوسط بصورتها الجميلة المتألقة.
وأضاف “فرج”، لكن مع حالة الإنفلات التى شهدتها البلاد خلال وبعد ثورة 25 يناير، تضاعفت مشكلة القمامة وأصبحت مستعصية على الحل وتراكمت الزبالة وأصبحت أكوام من الجبال التى ترتع عليها الحشرات الزاحفة والطائرة بكميات كبيرة وخطيرة فى نفس الوقت.