استضافت كلية الصيدلة جامعة الفيوم وفد طلابي من مدرسة الثورة الإعدادية للبنين بالفيوم و تم اللقاء برعاية الأستاذ الدكتور/ منى حافظ حته عميد كلية الصيدلة, و بحضور الدكتور/ محمد إبراهيم عبد اللطيف مسئول التواصل الطلابي بالكلية حيث تم استضافة الطلاب بقاعة مجلس كلية الصيدلة .
وخلال اللقاء دار نقاش تم فيه الإجابة عن استفسارات الطلاب فيما يخص كيفية التعامل بين الطلاب و أعضاء هيئة التدريس والتعريف بكلية الصيدلة و مجالات العمل المتاحة لخريج كلية الصيدلة في شركات الأدوية و الصيدليات والفرق بين كليات الصيدلة, والعلوم, والطب, و مجالات عمل كل منهم ومفهوم الكلية العملية وعن أقسام الكلية و التخصصات في الدراسات العليا ووظيفة الصيدلي في تحديد الجرعة المناسبة للدواء و تلافي إدمان الأدوية ومعرفة الصيدلي بالآثار الجانبية للدواء وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذه السن المبكرة و تحديد الأهداف بدلاً من استخدامها استخداماً مضيعاً للوقت
وأيضاً التعريف ببنك المعرفة والمجالات الهامة لاستخدام الإنترنت استخداماً مفيداً وأنواع مرض السكر الناتجة عن عدم إفراز الأنسولين بالجسم أو عدم استجابة خلايا الجسم له بشكل صحيح وعن المواد الدراسية التي يفضلها الطلبه و ميولهم العلمية والأنشطة التي يمارسونها و كيفية إشباع ميولهم فيها و تأثيرها في تطوير إمكاناتهم وشخصياتهم .
قام الطلاب بإجراء حوار مع الأستاذ الدكتور/ منى حته عميد الكلية و سؤالها عن مقومات النجاح في الحياة العملية وكان رد العميد بضرورة وجود هدف يسعى إليه الإنسان بالطرق المشروعة من الاجتهاد و حب العمل وإتقانه و سؤال آخر عن المنصب الذي تتطلع إليه و كان رد سيادتها أن المنصب ليس تطلعاً و لكنه مسئولية و تكليف يقع على عاتق الإنسان و يكون نتيجة الاجتهاد في العمل والإخلاص له وأسئلة عن تأسيس الكلية و أسباب نجاحها والأهداف التي تطمح لتخريج صيدلي متميز يواكب متطلبات أسواق العمل
و قام الدكتور محمد إبراهيم بعمل جولة مع الطلاب للتعريف بأقسام كلية الصيدلة والمعامل والمدرجات و المكتبة .