اختتمت اليوم أعمال البرنامج العلمي (أمن الطائرات والمطارات) بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع الهيئة العربية للطيران المدني خلال الفترة من 16 إلى 20 صفر 1439هـ بمقر الجامعة بالرياض، بحضور رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش.
استفاد من هذا البرنامج (129) خبيرًا من منسوبي الأجهزة الأمنية المختلفة، ومسؤولي مراقبة الجودة لدى سلطات الطيران المدني، ومديري المطارات المدنية ، والجهات الأمنية بالمطارات ، والعاملين في مجال أمن الطيران المدني من (10) دول عربية هي :مصر، الإمارات ، البحرين ، جيبوتي ،السعودية ، السودان ،عمان ، لبنان، المغرب.
بدأ حفل الاختتام بكلمة اللواء معتز عبد العزيز حلمي من وزارة الطيران المدني المصرية، الذي قدّم من خلالها الشكر للجامعة على ما تقوم به من جهود لخدمة الأمن العربي في مختلف مجالاته، مؤكداً الفائدة التي تحققت من هذا البرنامج العلمي.
عقب ذلك القى الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالمشاركين في أعمال البرنامج العلمي المهم الذي تنظمه الجامعة في إطار شراكة استراتيجية مع الهيئة العربية للطيران المدني سعيًا نحو تحقيق الأمن والسلامة في هذا المجال الحيوي، في وقت تزايدت فيه المهددات التي تواجه النقل الجوي الذي أضحى أحد أهم وسائل النقل وأكثرها انتشارًا في العالم .
أكد “رقوش” أن الجامعة أولت هذا الموضوع المهم عنايتها واهتمامها من خلال الدراسات العليا، حيث تمنح الدبلوم العالي في أمن الطيران المدني من خلال قسم الدراسات الأمنية بكلية العدالة الجنائية بالجامعة.
أشار الدكتور”رقوش” إلى أن الجامعة وقّعت مؤخراً مذكرة تفاهم علمي مع الاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO) والهيئة العامة للطيران المدني السعودي بغرض تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، معرباً عن سعادته بنجاح البرنامج الذي شارك في أعماله نخبة من الخبراء العرب والدوليين ما جعله يحقق أهدافه المرجوة.
يذكر أن البرنامج يهدف إلى تسليط الضوء على دور سلطات الطيران المدني بالدول العربية في ضمان حماية الطيران المدني والمطارات من أفعال التدخل غير المشروع، وايضاح الأخطار والتحديات التي تواجه الطيران المدني والمرافق التابعة له بالمنطقة العربية، وتزويد المشاركين بالمعارف والمعلومات المتعلقة بجميع مجالات أمن وسلامة الطيران المدني والمطارات وفق التشريعات الدولية والوطنية للدول العربية، ونشر الوعي وثقافة أمن الطيران المدني باعتبار أن أمن الطيران مسئولية الجميع دون استثناء، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب العربية في هذا المجال.