حين أعلنت السلطات الليبية عن ضبط بعض المتورطين في ذبح الشهداء الأقباط والذي يبلغ عددهم 21 شهيداً, كان الجميع يدعون أن يظهر الله موضع دفن الشهداء للمطالبة باستعادة رفاتهم وكان هناك تواصل دائم من جانب السفارة المصرية في ليبيا والتي تمارس أعمالها من القاهرة مع المجلس الرئاسي الليبي وذلك لمتابعة عمليات التحقيقات الشاملة التي تجري مع العناصر الإرهابية وللتعجيل أيضاً بإجراءات نقل الرفات إلى أرض الوطن في أقرب فرصة ممكنة
وأكد السفير خالد يسري رزق مساعد وزير الخارجية للقطاع القنصلي والمصريين في الخارج في تصريح خاص لوطني نت أنه لا توجد صعوبات في عملية نقل جثامين المصريين الأقباط من ليبيا إلى أرض الوطن وأن المسالة تتوقف على مجرد إنهاء الإجراءات والتي من جانبنا كقطاع قنصلي مكلفين من قبل الدولة بالتواصل والتنسيق مع السلطات الليبية لتقديم كافة أوجه المساعدة المطلوبة واللازمة والتي قد يعجز الجانب الليبي أن يقوم بها بسبب الأوضاع الحالية التي تمر بها بلادهم لتسهيل الإجراءات اللازمة لنقل الجثامين إلى مصر ومن جانبه, يقوم سفيرنا بليبيا بالتواصل مع المجلس الرئاسي الليبي كذلك لتسريع الإجراءات لإعادة الرفات في أسرع وقت ممكن مشيراً بأننا على تواصل دائم بالكنيسة القبطية المصرية وأهالي الشهداء لإجراء التحليلات اللازمة المطلوبة لمساعدتنا للتعرف على هوية كل جثمان والأسرة التي ينتمى لها وبمجرد مطابقة العينات لكل جثمان بذويه والتأكد من هوية كل جثمان سوف يتم نقل الرفات إلى ارض الوطن ومن المتوقع أن يتم نقلهم عن طريق الجو حيث وجدنا من الصعوبة نقلهم براً.