ميناء للأنفس المضطربة, مذبحا للتوبة, مذبحا للخلاص (عن صلاة تدشين المذبح)
مذبح مصنوع من خشب الصنوبر, أجمع المؤرخون أنه أقدم مذبح خشبي في العالم إذ يؤرخ بالقرن الخامس, وهو تحفة فريدة في نوعها من كنيسة القديسين سرجيوس وواخس بمصر القديمة.
هذا المذبح يرتكز علي مجموعة من الأعمدة لم يتبق منها سوي ثمانية فقط يعلوها أربعة عقود وبداخل كل عقد قوقعة تحتوي صليبا, وحيث أن الرمزية -أي استخدام الرموز- من أهم سمات الفن القبطي فإنه يمكن القول إن هذا العنصر الفني يرمز إلي خروج الشخص المعمد من جرن المعمودية.
هذا المذبح في حيازة المجلس الأعلي للآثار وإزاء اهتمامه ورعايته للآثار القبطية التي تمثل مرحلة مهمة في مراحل الفنون المصرية فإن هذا الأثر النادر لازال بحالة جيدة ومن أهم التحف المعروضة بقسم الأخشاب.
e.mail: [email protected]