افتتح الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية فاعليات منتدى كفافيات ٢٠١٧ المنتدى الأدبى الدولى الرابع عشروالذى انطلقت فاعلياته وتنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارتي الثقافة المصرية واليونانية، ودار الأوبرا المصرية، وجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية اليونانية، والمركز الثقافى اليوناني في القاهرة، وذلك خلال يومي 14 و 15 أكتوبر الجاري.
وخلال حفل الافتتاح قال سلطان، إن الإسكندرية تسعد بأن تكون مضيفة للاحتفال بالشاعر المصري اليوناني كفافيس وهو حدث يعبر عن عمق العلاقات القديمة و الممتدة بين البلدين، مشيرا إلى أن هذا التعاون المثمر بين وزارة الثقافة المصرية و اليونانية امتداد للتعاون على المستوى السياسى والرئاسى والوطني، ولفت إلى أن الفترة القادمة سوف تزاداد تلك الانشطة التي تؤكد ان الإسكندرية كانت ولاتزال مهد الثقافات المتنوعة.
وأوضح المحافظ أن العام القادم سوف يشهد حدث عظيم بعنوان العودة إلى الجذور برعاية وزارة الهجرة ويعمل على الترويج السياحى للإسكندرية بين اليونان وقبرص.
من جانبه قال نيكولاس كتروفوليس نائب وزير الخارجية اليوناني، أنه مسرور لتواجدة فى هذا الاحتفال بالاسكندرية مهد الحضارات، وأشار إلى أن العلاقات بين الشعبين المصري واليوناني في أفضل مستوى لها على مدار التاريخ خاصة أن اليونان خرجت من أزمة كبرى ألمت بها مما أدى إلى تأخر الاحتفال عامين مشيرا إلى أن تلك الاحتفالية بمثابة جسر بين البلدين وسوف يمتد هذا الجسر فى المستقبل.
وأشار إلى أن الشاعر كفافيس يتميز بالعنصر اليوناني في طابعة و القدرة على التغلل فى الفكر على المستوى العالمى و أن العمل الذى يتميز به الشاعر كفافيس هو قدرتة على التفسير التاريخي الحسم فى الرأى و موقفة تجاه السلطة الواضح والصريح ، وفى نهاية الاحتفال قام المحافط والوفد اليوناني بافتتاح معرض لأهم أعمال الشاعر قسطنتيونس كفافيس.
وشارك في المنتدى وفد رفيع المستوى من الجانب اليوناني وهم نائب رئيس البرلمان اليونانى ونائب وزير الخارجية ونائب وزير التربية والتعليم والسكرتير الأول لوزير الإعلام والصحافة ونائب عمدة ثيسالونيكي، بالإضافة إلى ممثلين من الجامعات المصرية، والألمانية، واليونانية، والأمريكية، والإنجليزية، و كتّاب بارزين؛ لمناقشة الصفات المعاصرة والعالمية لأشعار وشخصية كفافيس، وإلقاء الضوء على جوانب جديدة من أعماله.
وتم تكريس الحدث هذا العام لكوستيس موسكوف، الذي أسس المنتدى كتعاون يونانى مصرى ذى مدًى عالمي؛ ولهذا السبب سيكون جزء من البرنامج مكرسًا له