أصدرت سفارة فرنسا بمصر بياناً يتضمن تعقيب الناطق الرسمي بإسم وزارة أوروبا للشئون الخارجية “جان-إيف لودريان” على العملية القمعية للمثلية في مصر، وذلك في ضوء إلقاء القبض على حوالي ستين شخصاً خلال الأسابيع السابقة، رغم تنديد مناضلون وحركات في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بهذا القمع.
جاء التعقيب عقب لقاء الوزير مع نظيره المصري، والذي تحدث فيه الوزير الفرنسي بصورة رئيسية عن العلاقة الأمنية، وعن موقف فرنسا من هذه القضية عقب تصاعد عمليات القبض التي تطال المجتمع المدني قبل عدة أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية بمصر.
قال الوزير الفرنسي: إن حقوق الإنسان موضوع يتم تناوله بصورة منتظمة مع السلطات المصرية في إطار علاقة الثقة التي تربطنا بها، ومقاربتنا في هذا الشأن مبنية على البحث عن التحلي بالفاعلية، وفرنسا متمسكة بحرية الرأي والتعبير وكذلك الاحترام الكامل للحريات الفردية.
تناول السيد “جان-إيف لودريان”، وزير أوروبا للشئون الخارجية مجدداً هذا الموضوع مع نظيره المصري، سامح شكري، خلال لقائهما الذي تم في 6 أكتوبر.