قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: إن هزيمة 1967 شكلت عازلاً بين الشباب والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيراً إلى أن هناك أسباب لتلك الهزيمة لم يتم علاجها حتى الآن.
وأضاف “موسى” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الثلاثاء، أن هزيمة 67 كانت كاشفة للخلل، خاصة في ما يتعلق بإدارة شئون البلاد وخدمات التعليم والصحة.
وأوضح الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن الرئيس الراحل أنور السادات، قام بتصحيح خلل هزيمة 1967 عسكرياً فقط بعدما وضع هدفاً محدداً له تمثل في محو عار 1967، مشيراً إلى أن الهزيمة لم تكن حرباً مفاجئة وطبولها دقت قبلها بفترة كبيرة.
وطالب “موسى” المعارضين بتناول هزيمة 1967 في كتابه «كتابية» بإعلان موقفهم، مشيراً إلى أن “عبد الناصر” كان له مركزاً خاصاً ووثقنا به ثقة عمياء، وأن كل مؤسسات الدولة كانت تحت عباءة عبد الناصر، وكان هو صاحب القرار الأول والأخير.