في إطار الإهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة لنشر والتوسع في إستخدامات الطاقة المتجددة ألقى الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية وإستخدام الطاقة المتجددة كلمة بالنيابة عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مؤتمر “اليوم المصرى الألماني التاسع للطاقات المتجددة” والذى يدور حول الحلول التي اتبعتها ألمانيا لحل مشكلات الطاقة .
أعرب الدكتور الخياط عن سروره البالغ للمشاركة فى هذا الحدث الهام والذي يعد فرصة سانحة لتبادل الأفكار حول “تحديات الطاقة المتجددة وأثر التصنيع الرقمي” وتسليط الضوء على الطاقة المتجددة في مصر، والتحديات والفرص.
وأوضح أن قضية الطاقة ترتبط ارتباطا وثيقاً بقضايا التنمية الأخرى ومنها على سبيل المثال لا الحصر التنمية الاقتصادية، والتخفيف من وطأة الفقر، والجوانب الاجتماعية، والصحة العامة، والبيئة، والأمن الغذائي والمائي.
وعلى الصعيد العالمي، يواجه قطاع الطاقة عدة تحديات منها عدم استقرار الإمداد بالتغذية الكهربائية ، وتذبذب أسعار الوقود الأحفوري، ودعم الطاقة، وانبعاثات غازات الإحتباس الحراري، وغياب السياسات الداعمة للطاقة المتجددة وتطبيقات كفاءة الطاقة.
وأشار الدكتور الخياط إلى استراتيجية قطاع الطاقة المصري التي تركز على تنويع مصادر الكهرباء، وتحسين كفاءة التوليد، وتعزيز شبكات النقل والتوزيع، وكذلك البدء في أنشطة كفاءة الطاقة.
وحول الطاقة المتجددة، أوضح أن خطة قطاع الطاقة المصرى تهدف إلى وصول نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20% من مزيج الطاقة في مصر حتى عام 2022 ونسبة 37% حتى عام 2035.
وأضاف أنه تم إصدار قرار رئيس الوزراء رقم 1947 لعام 2014 وقرار 2532 لسنة 2016 لإنشاء 4300 ميجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال برنامج تعريفة التغذية (2015-2017 ) منها 2000 ميجاوات من الرياح و 2000 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية (الخلايا الفوتوفلطية)، علاوة على 300 ميجاوات للمشروعات الشمسية أقل من 500 كيلووات.
هذا وقد أصدرت هيئة الجديدة للطاقة المتجددة شهادات لتأهيل ما يقرب من 200 شركة تعمل في مجال توريد وتركيب وتشغيل وصيانة أنظمة الخلايا الفوتوفلطية فوق الأسطح بسعة أقل من 500 كيلو وات متصلة بشبكات شركات التوزيع.
ويبلغ إجمالي القدرات المركبة لأنظمة الخلايا الفوتوفلطية على الأسطح حوالي 20 ميجاوات فقط، وهو ما يمثل حوالي 7٪ فقط من إجمالي المستهدف، وقد يرجع ذلك إلى عدد من الأسباب منها أن الأسعار الحالية لأنظمة الخلايا الفوتوفلطية ليست جذابة للاستثمار الخاص فضلاً عن عدم وجود قروض ميسرة بأسعار فائدة منخفضة، عدم وجود آليات تمويل جذابة أخرى وحوافز مالية، نقص الوعي العام