صرح المستشار هانى رياض القللي، المتحدث الرسمى لحركة وعي للتثقيف السياسي، أن دور الإنعقاد الثالث لمجلس النواب والذى بدأ أمس، يجب أن يتضمن أجندة عمل حقيقية لكل نائب، وخاصة أن المشهد البرلماني كان يتسم بشىء من الفوضوية منذ بدء إنعقاد المجلس فى دورته الحالية .
وقال المستشار هاني القللي أن البرلماني الناجح لابد أن يختلف دوره عما كنا نراه مسبقاً، كما أن النواب عليهم أن يثبتوا انتماءهم للثورة، وامتلاكهم خيالاً سياسياً، وطموحاً مشروعاً ولدته الثورة المصرية. ويجب أن يكون مدركا لوظيفة البرلماني، وارتباط دوره ووظيفته بالتشريع تحت قبة البرلمان، وليس مجرد تأدية خدمات، باعتباره نائبًا للأمة وليس لمجرد بضعة آلاف انتخبوه.
وأضاف “القللي” أن البرلمان منذ جلسة حلف اليمين وحتى الآن به أحداث تقلق الشعب ولا تطمئنه فيما يخص العمل على تحقيق مطالبه. كما قال “القللي”: ان تركيز النواب على خلق المشكلات الجانبية بين بعضهم، يؤكد أن البرلمان لن يأتي بجديد بشكل ناجز وسريع.
وأوضح المتحدث الرسمى لحركة وعي للتثقيف السياسي أن دور الإنعقاد الحالى لمجلس النواب هو الأهم بين دور الانعقاد وذلك لإجراء الانتخابات الرئاسية فى يونيو المقبل، وما يتبعه ذلك من تشكيل جديد للحكومة طبقا لما نص عليه الدستور، بالإضافة لوجود عدد كبير من التشريعات المهمة التى تشغل بال الشعب المصري، منها مشروعات قوانين الإجراءات الجنائية، والإدارة المحلية والتأمين الصحي، والعمل، والتصالح فى مخالفات المباني