وحدث….أنه(يشوع) رفع عينيه ونظر وإذا برجل واقف قبالته وسيفه مسلول بيده…فقال كلا بل أنا رئيس جند الرب(يش5:13-14).
التقويم القبطي مرتبط بالتقويم المصري القديم والذي لايزال يستخدم في مواقيت الزراعة والحصاد,لم يغفل آباء الكنيسة الأولي منذ بدايتها عن أن ترفع صلوات وتضرعات من أجل الزروع وثمار الأرض وأيضا من أجل مياه النيل طالبةاصعدها كمقدارها بل أكثر من ذلك أن تخصص لذلك الأمر صلاة خاصة تعرفبأوشية الزروع.
وعن ذلك الأمر يذكر تقليد كنيستنا القبطية الأرثوذكسية أن الملاك ميخائيل يسجد أمام العرش الإلهي ثلاثة أيام من كل عام طالبا صعود مياه النيل.
من يقرأ سفر يشوع ورسالة يهوذا ثم سفر الرؤيا يدرك مكانة هذا الملاك,ولذلك رتبت كنيستنا أن يكون الثاني عشر من كل الشهور القبطية تذكارا له وقد حل أول أمس الجمعة.وننشر هذا الأسبوع أيقونة أثرية لهذا الملاك الجليل تؤرخ بالقرن 18/17 وتعلو رأسه هالة منيرة وممسكا بيده اليسري لفافة وفي يمناه نجد سيفا مسلولا تجسيدا لما رآه يشوع بن نون في رؤياه(يش5:13-14).
e.mail:[email protected]