مقدسة ومملوءة مجدا والدة الإله العذراء كل حين القديسة الطاهرة مريم أمين هلليلويا(عن قسمة صوم العذراء بالقداس الإلهي).
بعد صوم امتدت فترته إلي خمسة عشر يوما يتوج هذا الصوم تذكار إصعاد جسد القديسة مريم العذراء والدة الإله, ذلك الذي تحتفل به كنيستنا القبطية داخل مصر وخارجها بعد غد الموافق السادس عشر من الشهر القبطي مسري.
أمنا العذراء إن لسان حال البشر يعجز عن وصف كرامتك التي تفوق الشاروبيم والسيرافيم وكل القوات السمائية,عظيمة أنت في كرامتك وشفاعتك ومعجزاتك,ومن أهمها معجزة إصعاد جسدك الطاهر محمولا علي أيدي الملائكة.
يذكر التقليد,أن السيدة العذراء توسلت إلي ابنها ألا تري لحظة مفارقة روحها من جسدها,ولكن الله بحكمته وقدرته رأي أنه لابد من هذا الأمر لئلا يشك في طبيعتها البشرية وطمأنها ووعدها أن يكون معها في هذه اللحظة لاستلام روحها الطاهرة وقد حدث.
كانت نياحتها بعد حياة امتدت إلي مايقرب من ستين عاما أمضت منها نحو عشر سنوات في الهيكل بعد ثلاث سنوات من طفولتها,ثم أربعة وثلاثين عاما في بيت يوسف النجار ثم أربعة عشر عاما في بيت يوحنا الحبيب.
التصويرة المنشورة عن أيقونة أثرية تؤرخ بالقرن الثامن عشر وقد نجح فيها الفنان القبطي توضيح تفاصيل الحدث وعلي الأخص القبر الفارغ وحوله التلاميذ مندهشين.
e.mail: [email protected]